قبل أن تقرأ تقرير البشاير : إقرأ الخبر التالي
أعلن رئيس شبكة رصد الأخبارية : سنبث بعد غد تسريبات لتهجم
السيسي على بعض السياسين.
نقطة وإنتهي الخبر .
الآن إقرأ التقرير التالي :
مناقشة ممتعة إشترك فيها المستشارة تهاني الجبالي ، والدكتور
حازم عبد العظيم خبير تكنولوجيا المعلومات الشهير . والناشط السياسي الذي لا يهدأ ولا
يستريح . إضافة الي الصحفية المقاتلة نشوي الحوفي ..
الموضوع : الفيديو الذي سربته شبكة رصد الإخوانية تحت عنوان
: التصريحات التي لم تنشرها المصري اليوم للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد
العام ..
وزعمت شبكة التزوير المذلول رصد : إن الفريق السيسي طلب من
لجنة الدستور ، تحصينه دستوريا ضد العزل في حالة خوضه الإنتخابات الرئاسية ، وفشله
في الفوز بالمنصب الرئاسي ..
قالت نشوي الحوفي أولا : أنا علي يقين إن الحوار الصحفي مع
الشخصيات العسكرية العليا ، لا يسجل لحساب الصحفي . هكذا تلتزم كل الصحف ، من أقصي
الدنيا الي أقصي الدنيا ..
مافيش حوار للتسجيل مع شخصية عسكرية عالية المقام . ربما
تقوم الجهات المختصة بتسجيل الحوار لإعتبارات أخري غير الصحافة .
وغالبا مايتم إرسال الأسئلة ، وتوضع الإجابة ، وتسلم للصحفي
بعد المراجعة . وغالبا ماتطلب القوات المسلحة مراجعة صفحات الجريدة قبل الطبع .
بالتالي : مافيش تسجيلات ولا يحزنون . هكذا تقول نشوي الحوفي
..
إنه تسجيل مفبرك وبشكل ردئ ..
وأعادت نشوي الحوفي الي الذاكرة فيلم « أولاد العم » ..
في هذا الفيلم تظهر مني زكي تتحدث الي خالتها في تل أبيب
..
الخالة توفت منذ زمن طويل ، لكن الطرف الآخر علي الخط إستخدم
تكنولجيا متقدمه لتقليد صوت الخالة المتوفاة ، حتي يقنع بنت العم - مني زكي - أن الخالة
مازالت علي قيد الحياة ..
أضاف حازم عبد العظيم : خبرات تزوير الأصوات معروفة بدرجات
متعددة ، ومنتشره بأشكال كثيرة في دول العالم المختلفة . وتستخدم تقنيات تزوير الأصوات
في عمليات لا حصر لها ، ومن بينها العروض الكوميدية .. وقد شهدنا في مصر مئات النماذج
من عمليات تزوير الأصوات .
التكنولوجيا توصلت في عصرنا الي ماهو أكثر دقة . وبرمجت هذه
العملية تحت مسمي تكنولوجيا « تخليق الأصوات » . ولهذا أنا لم أندهش علي الإطلاق من
عملية إطلاق الفيديو الذي سربته شبكة رصد للتزوير .. وسوف نشهد عشرات بل مئات النماذج
في المستقبل القريب ..
أما المستشارة تهاني الجبالي ، فأضافت وقائع أعلي دلالة
..
قالت أنا تعرضت للتزوير مرتين ..
مرة في حوار نشرته واشنطن بوست وتضمن تصريحات نارية ، نالت
عددا من الشخصيات العامة .
الغريب أن التصريح كان مسجلا بصوتي ..
التصريحات والتسجيلات كانت مزورة بالكامل .. كان حوارا وتسجيلا
يستهدف دق الأسافين بين الشخصيات العامة ..
المرة الثانية ، عندما نشر أحد المواقع الألكترونية ، توكيلا
من السيدة سوزان مبارك الي شخصي الضعيف لكي أكون محامي عنها ..
وتبين أن التوكيل مزور ، ويستهدف النيل من مكانتي الإجتماعية
والثورية ..