لقاء سويدان: هجيب لـ"مرسي" إعدام

الوقت لدي مسئوليات ومهام لابد أن أقوم بها تجاه عملي وتجاه بلدي كأن أحضر تظاهرة فنية مثل هذا المهرجان.

* معنى كلامك أنك قمتي برفع دعوى قضائية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي؟

** أنا بالفعل قمت برفع أكثر من دعوى قضائية أحدها ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المتسببين في إثارة الفوضى والتسبب في استشهاد أخي، مثل محمد البلتاجي وعاصم عبدالماجد، والى جانب هذه الدعوى هناك دعوى أخرى جماعية أقامها أهالي بولاق الذين استشهد ذويهم على أيدي الجماعة المحظورة في نفس التوقيت، وأقوم الآن بتشجيع أهالي بين السرايات لعمل نفس الموقف ورفع دعاوى قضائية مماثلة، وكما قلت لن يرتاح لي بالاً حتى يعدموا ونأخذ حقنا وحق شهداؤنا.

* لو انتقلنا من السياسة للفن.. ما سر غيابك الفتة الماضية عن الساحة الفنية؟

** لم يكن غيابا بقدر ما هو تحضير واتخاذ قرار للمسار الفني الذي سأسلكه في حياتي المهنية، والدليل انني عندما وجدت دوراً جيداً في مسلسل يناقش قضية زواج القاصرات وافقت على الفور، والحمد لله أنا راضية عن الخطوات التي أخطوها.

* أراكي تتحدثين بصورة جيدة عن مسلسل القاصرات رغم النقد والهجوم الذي تعرض له المسلسل؟

** مشاركتي بمسلسل "القاصرات" تعتبر نقطة تحول في مسار حياتي الفنية، وقد بذلت جهدا كبيرا لإتقان الدور من خلال الجلسات مع مصحح اللهجة لأتقن اللهجة الصعيدية، بالإضافة إلى جلسات مطولة مع أشخاص من الصعيد لأتقن كذلك التصرفات والحركات وأخرج الشخصية بأفضل صورة، وبالنسبة للهجوم لا أرى له مبرر إطلاقاً ففي رأيي زواج القاصرات من أهم القضايا التي تؤرق مجتمعاتنا خصوصا وأن البعض يستغل الدين والتلاعب بأقوال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ويتلاعب بالقوانين لإرضاء شهوته، علما أن كل الأديان والأعراف تنافي هذه التصرفات وترفضها، ومناقشة هذا الموضوع كانت في المسلسل عن طريق الصدمة، فالكثير من مشاهده صادمة لإيصال الرسالة بكل وضوح وكدلالة على بشاعة الأمر، وأرجو أن تكون الرسالة قد وصلت خصوصا وأن الكثير من القرى المصرية يعاني من هذا النوع من الزواج وأعتقد أن الموضوع أتى في وقته بسبب تفاعل هذه القضية في مصر مؤخرا.

* شاركتي كذلك في مسلسل "خلف الله" مع الفنان نور الشريف.. ألم تخافي من ملل الجمهور؟

* بالعكس فقد لعبت مع النجم نور الشريف في مسلسل "خلف الله" شخصية سيدة اسمها "شربات" خادمة فى بيت العمدة وتحب الشيخ خلف الله، وهي مختلفة تماماً عن دور المرأة الجشعة التي تبيع ابنتها عبر تزويجها لرجل يكبرها بعشرات السنوات في مسلسل "القاصرات".

الوفد