الأحد، 6 أكتوبر 2013

الأمن يتصدى لمحاولة اقتحام التحرير من شارع رمسيس




أطلقت قوات الأمن المتواجدة بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض قنابل مسيلة للدموع، عصر الأحد، لمنع مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، القادمة من رمسيس، من الاقتراب أو دخول ميدان التحرير.

وتظاهر المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بميدان رمسيس بعد أداء صلاة عصر، الأحد، رافعين «شعار رابعة»، وعلم مصر، وممسكين بزعف النخيل، والمصاحف، ورددوا هتافات: «الله أكبر»، و«لا للانقلاب».

وتوقفت الحركة المرورية بشارع رمسيس نتيجة تجمع العشرات مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، وأطلقوا الألعاب النارية في الهواء، كما استخدموا الطبول لرفع حماس المتواجدين في المسيرة، بينما قام البعض برفع صورة الرئيس المعزول محمد مرسي و«شعار رابعة» أمام قوات الجيش المتواجدة في محاولة لاستفزازهم.

وقامت الشرطة بعمل كردون أمني بمدخل شارع عماد الدين، وميدان رمسيس، وانتشرت قوات الجيش بصورة كبيرة على مداخل الشوارع، والمنافذ المؤدية لميدان رمسيس والحديقة التي تتوسط الميدان.

كما انضمت مسيرة أنصار «الإخوان» القادمة من المهندسين، عصر الأحد، إلى مسيرة شارع التحرير وشاركت في الاشتباكات بينهم والأهالي بشارع مصدق ومسجد أسد بن الفرات إلا أن المسيرة انفصلت مرة ثانية عن محيط الاشتباكات.

كانت اشتباكات وقعت بين الأهالي في الدقي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قرب مسجد أسد بن الفرات في الدقي، ودارت الاشتباكات بين الجانبين بالخرطوش والزجاجات، وسقط مصابون من الجانبين.