قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية:
"لست مع عودة الرئيس المعزول محمد مرسيإلى الحكم مرة أخرى، ولم أستطع مطالبته
بالاستقالة قبل عزله؛ لأن الشعب هو من أتى به".
وأضاف أبو الفتوح خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم"
مع الإعلامي شريف عامر على قناة الحياة، مساء اليوم الأحد: "إن أحداث الاتحادية
صرحت بأن مكتب الإرشاد ارتكب جريمة رغم أن معظم القتلى كانوا من المنتمين للجماعة،
والرئيس المعزول محمد مرسي ارتكب جريمة عندما تقاعس عن حماية المتظاهرين أمام الاتحادية".
وتابع: "أنا ضد تعنيف أي مواطن مصرى والجهة الوحيدة
التي من حقها إزهاق روح أي مصرى مؤسسة القضاء، أما الداخلية واجبها حماية الوطن، ولا
بد أن نتوقف عن أعمال المداهمة لجهاز الأمن الوطنى الذي يصنع الإرهاب ويهاجم المنازل
ويعتقل المئات من المواطنين؛ لأن مصر لا تتعرض للإرهاب سوى في سيناء"، على حد
قوله.
واستطرد: "لو كنت مكان قيادات الإخوان لتوقفت فورا عن
المظاهرات وأعمال العنف، وأحداث العنف الحالية المسئول عنها هو الرئيس المؤقت عدلى
منصور وحكومته".
وطالب أبو الفتوح الإعلام بالكف عن إذاعة معلومات عن سقوط
القتلى وأحداث العنف؛ معللا ذلك بأنها تضر السياحة في مصر، كما أن الدول التي تعانى
من الإرهاب لا تعلن عنه أمام العالم على شاشات التليفزيون".
