أمرت نيابة "بيلا" بكفر الشيخ بحبس 6 ذئاب بشرية
علي ذمة التحقيق، بعد قيامهم باغتصاب ربة منزل بالإكراه تحت تهديد السلاح الأبيض، وذلك
بعد قيام مباحث بيلا بإلقاء القبض عليهم.
وهم: "س.ب.ع" (عامل زراعى، 37 عامًا)، و"ا.أ.ع.ع"
(حاصل على دبلوم زراعة، 23 سنة)، و"ط.ف.ف.ى" (عاطل، 36 سنة)، و"ف.ع.م"
(مبيض محارة، 24سنة), و"ع.ع.ح.ف" (عاطل، 18 سنة), و"أ.ع.أ.ع"
(عامل بالإصلاح الزراعى، 49 سنة).
وكان اللواء اللواء عادل النطاط، مدير أمن كفر الشيخ، قد
تلقي إخطاراً من اللواء أمجد عبد الفتاح مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، والعميد
أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية، بتعرض "ع.أ.ع" (37سنة، ربة منزل
"متزوجة") للاغتصاب بالإكراه، وتحت تهديد الأسلحة البيضاء بمدينة بيلا.
كان الرائد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية لقسم شرطة بيلا،
قد فوجئ بسيدة تدخل عليه مكتبه، وهى فى حالة هستيريا شديدة فهدّأ من روعها، وأبلغت
عن تعرّضها لحادث اغتصاب على أيدى 6 ذئاب بشرية حيث قاموا بإجبارها علي خلع ملابسها
وعندما رفضت بشدة خلع ملابسها أخرجوا الأسلحة البيضاء ولم تجد أمامها سوى الرضوخ لهم،
حيث قاموا باصطحابها داخل الزراعات، ومزقوا ملابسها، وتناوبوا الاعتداء عليها، وبعد
أن انتهوا من جريمتهم استولوا على نقودها وهاتفها المحمول وقرطها الذهبى، وتركوها وفروا
هاربين، وأدلت بأوصافهم.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أمجد عبدالفتاح، مدير إدارة
المباحث الجنائية، وضم الرائد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية لقسم شرطة بيلا، ومعاونيه
أحمد قطاطو وأحمد مصطفى عمر وأحمد خفاجى, وتبين عدم صحة المعلومات التى أدلت بها المتهمة.
وتمكن فريق البحث الجنائى من إلقاء القبض على المتهمين وبحوزتهم
المضبوطات، وأسفرت التحريات عن أن المجنى عليها كانت على علاقة غير شرعية بالمتهم الأول،
وقامت بالاتفاق معه على قضاء يوم فى حظيرة المواشى المملوكة له، ومارسا الرذيلة، إلا
أنهما فوجئا بوجود أربعة أشخاص داخل الحظيرة يقتحمون الحظيرة بحوزتهم أسلحة بيضاء،
وصوروا المجنى عليها مع المتهم الأول بتليفون محمول فى أوضاع مختلفة، وتناوبوا اغتصابها
واحدًا تلو الآخر تحت تهديد الأسلحة البيضاء أمام المتهم الأول، والذى لم يستطع فعل
أى شىء سوى أنه طلب منها تنفيذ طلبهم لتهديدهم بالأسلحة البيضاء.
واقتادوها عنوة بعد ذلك، ولم تجد أمامها سوى الرضوخ لهم،
وقامت بالفعل بتلبية طلبهم، وعقب اغتصابها سرقوا قرطها الذهبى، وهاتفها المحمول، وعقب
انتهائهم استدعى المتهم الثانى والده، والذى حضر وأجبر المتهم الأول والمجنى عليها
على توقيع إيصالات أمانة، ليضمنوا عدم الإبلاغ عنهم، وفرت المجنى عليها هربًا وسط الحقول
الزراعية لمنزلها داخل المدينة.. وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
صدى البلد