الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

حماس هربت ألف لغم أرضى لتفجيرها فى قوات الامن بسيناء




قالت الاعلامية امانى الخياط منذ لحظات على فضائية (اون تى فى ) نقلا عن القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلى ، ان "حماس" هربت ألف لغم ارضى لزرعها بالطرق الرئيسية والفرعية والجبلية التى تمر بها القوات المسلحة وقوات الامن بسيناء ، كرد انتقامي على هدم الانفاق وغلقها نهائيا.

وافادت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها نشرته في ملحقها العسكري "بزم" إن حركة حماس تخطط للانتقام من الجيش المصري الذي دمر مئات الأنفاق وتسبب لها في أضرار بلغت ربع مليار دولار.

وأشارت القناة إلى أن حماس تمر بحالة من اليأس وسوف تفعل أي شيء للإضرار بأولئك الذين تسببوا فيما وصلت إليه، موضحة أن الجناح العسكري لحماس عز الدين القسام تحت قيادة "رائد العطار" المطلوب رقم واحد بالنسبة للجيش الإسرائيلى في قطاع غزة تمكن من تهريب ألف لغم، إلى شبه جزيرة سيناء لزرعها في الطرق الرئيسية لتسبب خسائر في صفوف الجيش المصري.

ويبرز الموقع أن هدف حماس هو جعل سيناء بؤرة ألغام لطرد الجيش المصري منها وإلحاق أضرار به وفقدان جنوده، مضيفًا أنه على الرغم من عدد الأنفاق الضخمة التي دمرها الجيش المصري إلا أنه لا يزال هناك نحو 50 نفقا فضلًا عن بناء عشرات الأنفاق التي أقيمت في نفس توقيت عمليات الجيش المصري بسيناء، والأنفاق هي الأكسجين بالنسبة لحركة حماس، والتي دونها المنظمة يمكنها أن تفقد السيطرة على قطاع غزة لصالح حركة فتح.

وكشفت القناة أن حماس تخطط لهجمات انتحارية ضد الجيش المصري، وهو ما يعني سيارات مفخخة وتزايد الانتحاريين في سيناء، وأيضا في عمق مصر بالقاهرة - لزعزعة استقرار الحكومة التي حاربت جماعة الإخوان، حليف حماس منذ سنوات عديدة.

ونقلت عن مصدر مقرب من حماس قوله إن حماس ليس لديها ما تخسره، والحديث يدور عن التفجيرات الانتحارية في القاهرة ليس فقط في سيناء حتى يتقوض النظام الجديد في مصر آملين عودة الإخوان للاستيلاء على السلطة مرة أخرى.

وكانت هذه المعلومات الاستخباراتية وراء هجوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمى ، على حركة حماس .

وحذر فهمى حركة حماس من ان بلاده ستوجه لها «ردا قاسيا» اذا ما حاولت التدخل في شؤون امنها القومي مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا الرد لن يؤدي الى معاناة للمواطن الفلسطيني.

وقال فهمي في مقابلة مع «الحياة» اللندنية ان رد مصر «سيكون قاسيا اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في حماس أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري»، معتبرا ان هناك «مؤشرات كثيرة سلبية» في هذا الشأن.

واوضح الوزير المصري ان الرد سيعتمد على «خيارات عسكرية أمنية وليس خيارات تنتهي الى معاناة للمواطن الفلسطيني».

من جانبه، اعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود الزهار استعداد الحركة لتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة كل الاشكاليات المتعلقة بالنواحي الأمنية عبر الحدود.

وقال الزهار في حديث مع الاذاعة المصرية ان «علاقة الحركة مع مصر تعرضت لأضرار بالغة أخيرا واصلاح هذه العلاقة ضرورة قابلة للتحقق عبر اجراءات فاعلة ومبادرات تنطلق من الرغبة المؤكدة للطرفين في اصلاحها».

وحول الاتهامات التي توجه لحماس بشأن زعزعة الأمن المصري قال الزهار «ان حماس مستعدة للرد على أي اتهام يوجه اليها»، مؤكدا «ان حماس لن تتأخر عن تلبية أي دعوة لمسؤولين من قبلها ترغب القيادة المصرية في الاستماع اليهم وبحث جميع الاشكاليات معهم».

وشدد على «انه لا يوجد شخص في الحركة في الداخل أو الخارج يريد علاقات سيئة مع مصر أو ان تكون غزة سببا في زعزعة أمن مصر في سيناء أو غيرها وأن قيادات حماس ليست من الغفلة بحيث تقبل أي ضغط أو املاء من أي جهة كانت عربية أو غير عربية تدفعها الى العبث بأمن مصر أو الاساءة اليها».

ونفى الزهار قطعيا «أن يكون هناك أي شخص مطلوب للعدالة في مصر على أرض غزة سواء من جماعة الاخوان أو غيرها» موضحا ان «القيادي الاخواني محمود عزت ليس موجودا في غزة ولم يكن فيها بالمطلق».

وحول ما أعلن عن ضبط قنابل من صنع حماس في سيناء قال الزهار «ان حماس كانت توزع الأسلحة على جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة قبل سنوات للدفاع عن غزة من الاحتلال وعثر على البعض منها في سيناء أخيرا وهذا ليس دليل ادانة لحماس».

وعن المخططات التي تتداولها مصادر عديدة بشأن توسيع رقعة قطاع غزة على حساب الأرض المصرية ذكر «ان هذه المخططات معروفة منذ وقت بعيد ونعلم بها لكنها لم تعرض علينا بأي شكل كان أو من أي طرف كان لأن موقفنا معروف وهو الرفض القاطع لها فمن المستحيل ان تكون حماس جزءا من مخططات كتلك».