الأحد، 25 أغسطس 2013

رصد مخطط لعناصر تكفيرية لتنفيذ عمليات مسلحة 30 أغسطس



كتب: احمد موسى

أكد مصدر سيادي مسئول أن قوات الجيش بدأت في الدفع بمعدات وقوات اضافية خاصة من عناصر الصاعقة والمظلات وذلك تحسبا لوقوع أي عمليات يقوم بها مسلحون لإستهداف منشات حيوية او اكمنة أمنية بسيناء بالتزامن مع خروج الاخوان المسلمين في المظاهرات المقرر خروجها يوم 30 من الشهر الجاري.

وقالت المصادر ان التحركات المكثفة للجيش بالتنسيق مع الشرطة المدنية جاءت بعد رصد اجهزة الأمن الوطني والمخابرات مخططات لجماعات مسلحة مصرية وحمساوية لشن هجمات متتالية على منشات أمنية واكمنة بسيناء ومدن القناة خلال هذا اليوم.

وأوضحت المصادر أن من ضمن المخططات التي تم رصدها خاصة بمجموعة مسلحة تتمركز في جبل الحلال وتضم ما يقرب من 55 مسلحا تابعين للسلفية الجهادية وحركة حماس وعلى تواصل بمرشد الاخوان المؤقت محمود عزت حيث تم رصد عدد من المكالمات التي تتم بين احد قيادات المجموعة واحد مساعدي محمود عزت الهارب معه، حيث كان يتم خلال هذة الاتصالات اجراءا اتفاقيات خاصة بالدفع بعدد اضافي من المسلحين والاسلحة لدعم ما يسمونه "الجهاد ضد العسكر".

وأوضحت المصادر انه تم رصد مخطط لمجموعة ارهابية اخرى كانت تنوي التحرك الى المناطق السياحية بجنوب سيناء مثل شرم الشيخ ومدينة راس سدر لاستهداف المنشأت السياحية هناك واستهداف الاجانب، ولكن تم رصدها والقبض على 2 من هذة المجموعة بإحدى الطرق الوعرة الرابطة بين شمال سيناء والجنوب.


صفحات إخوانية تدعو إلى قطع الطرق وعصيان مدنى
------------------------------------------------------------
تناقلت صفحات مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" ما وصفته بـ"تغيير استراتيجية التصعيد لإفشال الانقلاب"، وتضمن ذلك الدعوة إلى عصيان مدني "نوعي وإجباري" من خلال قطع الطرق ومنع الموظفين من الذهاب إلى أعمالهم أو العودة إلى منازلهم.

وقد تقرر البدء في تنفيذ ذلك فجر غد الاثنين 26 أغسطس، وذلك لـ"تدمير الاقتصاد المصري وإنهاك قوات الأمن"، بحسب قولهم.

وفيما يلي نص "خطة" مؤيدي الإخوان المسلمين والتحالف الوطني لدعم الشرعية والتي أعاد نشرها أحد أعضاء جبهة الضمير الوطني:

"تغيير استراتيجية التصعيد لإفشال الانقلاب".. ابتداء من فجر الاثنين 26 أغسطس سيقوم نشطاء وأحرار ثورة 25 يناير بتحركات جديده لمقاومة الثورة المضادة وإفشال الانقلاب بفرض عصيان مدنى نوعى وإجبارى.

- سيقوم كل مجموعه من الثوار فى كل حى أو قرية بالاعتصام على الطرق الرئيسية المجاورة لهم وقطع الطريق من الفجر حتى العاشرة صباحا، وذلك لمنع أى موظف من الذهاب إلى عمله.

- ثم يعودون لنفس المكان من بعد العصر حتى صلاة العشاء لمنع من يذهب إلى عمله من العوده إلى بيته.

- يجب أن تكون نقاط الألم "الإغلاق" كثيرة ومتعددة حتى تفشل الشرطة فى إمكانية فتح الطرق لأنها ستكون مغلقة فى مئات النقاط ويستحيل على الشرطة أن تفعل.

- على ثوار كل منطقة أو حى أو شارع أن يتجمعوا بأكبر عدد ممكن وألا يسمحوا لغريب بالانضمام لهم حتى يتسنى لهم تأمين أنفسهم من البلطجية والمجرمين، فالكل سيكونون معروفين لبعضهم سواء الثوار أو أهل المنطقة ممن يؤيدون الانقلاب.

- يجب وضع عوائق على الطرق لمنع تقدم قوات داخلية الانقلاب حتى لا تهاجم الثوار.. وإشعال الإطارات للتعبير عن قوة المجموعة ونشر الحماسة.

- فى حال وصول قوات الانقلاب يجب على الثوار المغادرة إلى أقرب نقطه تالية وهكذا.. لا نريد صداما بل نريد ألما مدمرا للاقتصاد وإنهاكا للقوات.

- السلمية منهجنا وعقيدتنا ولا تنازل عنها مهما تكبدنا من شهداء.. السلمية مع قوات الجيش والشرطة، أما المدنى الذى يهاجم أو يمثل أى تهديد للثوار "فيجب تقطيعه لأشلاء حتى يتفرق دمه بين الجميع".

جاء ذلك، على سبيل المثال، عبر صفحة "معًا ضد تشويه صورة الرئيس محمد مرسي"، والصفحة الرسمية لعمرو عبد الهادي، العضو المؤسس لحركة الضمير.

البشاير

ليست هناك تعليقات: