أكدت مصادر عسكرية مسئولة أن القوات المسلحة انتهت من وضع
خطة صارمة بالتعاون مع الشرطة من اجل إحكام السيطرة الأمنية ايام عيد الأضحى وذلك بعد
وصول تقارير مخابراتية للقيادت العسكرية والأمنية تفيد بوجود مخططات للقيام بعمليات
ارهابية في عدد من المحافظات خلال ايام العيد تتركز اغلبها في القاهرة الكبرى والاسكندرية
علاوة على محافظتي شمال وجنوب سيناء ومدن القناة.
وأوضحت المصادر ان الخطة تعتمد على نشر وتكثيف القوات بمحيط
الميادين المختلفة مع نشر قوات من الصاعقة من الفرق 777 و999 امام المنشآت الحيوية
والسيادية مثل وزارة الداخلية ومجلس الوزراء ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ومديريات
الأمن.
كما سيتم نشر عناصر من امن الدولة والمخابرات بشكل كبير في
أماكن مختلفة علاوة على نشر المدرعات بمداخل ومخارج المدن الكبرى خاصة القاهرة والاسكندرية
والطرق الرابطة بين المحافظات المختلفة وكذلك تكثيف اعداد دوريات الشرطة العسكرية خاصة
في المناطق التي تتركز فيها بعض العناصر الارهابية والاجرامية سواء في مدن وقرى الدلتا
او الصعيد.
وأشارت المصادر إلى أنه سيكون هناك طلعات جوية من حين لآخر
لاستطلاع الاوضاع بجميع المحافظات ورصد اي تحركات غير عادية او اية تجمعات من شأنها
احداث فوضى او ارهاب للمواطنين.
واضافت أن سيناء ومحافظات الاسماعيلية والشرقية وبورسعيد
سوف تشهد تشديدات أمنية مكثفة وسوف يتم مواصة ضرب البؤر الاجرامية والارهابية بها بكثافة
طوال ايام العيد حتى لا يتم اعطاؤهم فرصة لتنفيذ اي مخططات ارهابية.
كما أوضحت المصادر أنه سيتم نشر ما يقرب من 300 كمين ثابت
ومتحرك للسيطرة على الاوضاع في سيناء ومدن القناة وأن هذه الاكمنة سيتم نشرها على مسافات
متقاربة لتضييق الخناق على العناصر الاجرامية.
ولفتت المصادر أن قوات حرس الحدود اعلنت حالة الطوارئ القصوى
أيضا على جميع المحاور الحدودية خاصة مع غزة لمنع تسلل اي عناصر ارهابية الى سيناء
أيام العيد، وكذلك تكثيف عند الحدود مع ليبيا خاصة بعد رصد اجهزة المخابرات وجود اتصالات
بين مهربي الاسلحة لإدخال شحونات اسلحة متطورة ايام العيد.
وأضافت المصادر ان القوات البحرية بدورها وبالتعاون مع القوات
الجوية وقوات المشاه بدأت في الدفع بقوات ومعدات اضافية لتأمين المجرى الملاحي لقناة
السويس حيث تم توفير اكثر من 20 مقاتلة بحرية متطورة لتمشيط المجرى الملاحي بشكل مستمر
وتأمين السفن العابرة بالقناة.
