قال الدكتور وسيم السيسي، عضو لجنة الخمسين الاحتياطي لتعديل
الدستور المستقيل، إنه انسحب من اللجنة لعدة أسباب منها؛ أن غالبية اللجنة اتفقت وصوتت
على أن تكون مصر دولة "مدنية"، ومع ذلك قامت لجنة الصياغة بحذف كلمة مدنية
واستبدلتها بـ"ديمقراطية"، رغم أنها يجب أن تصيغ ما توصلنا إليه، فهي خالفت
ما اتفقنا عليه.
وأضاف السيسي، في حوار مساء أمس الأحد على قناة "العربية
الحدث"، أن الأعضاء الاحتياطيين يدلون بآرائهم، ولكن لا صوت لهم، وهو من غير المعقول
أن رواداً للفكر لا صوت لهم، وأنه من المهانة عدم حضور الأعضاء الاحتياطيين جلسات التصويت،
مشيرًا إلى أن هناك خمسين عضواً احتياطياً، وعند التأمل نجد أنها كلمة لا معنى لها،
مشيراً إلى أنه من الأدق أن نستبدل كلمة احتياطيًا بالموازي.
وتابع أن الأعضاء الاحتياطيين يدلون بآرائهم، ولكن لا صوت
لهم، وهو من غير المعقول أن رواداً للفكر لا صوت لهم، أنه من المهانة عدم حضور الأعضاء
الاحتياطيين جلسات التصويت، وأضاف أن هناك خمسين عضوًا احتياطياً، وعند التأمل نجد
أنها كلمة لا معنى لها، مشيرًا إلى أنه من الأدق أن نستبدل كلمة "احتياطي"
بالموازي.
ومن جانبه، قال الشاعر صلاح عبدالله، عضو اللجنة الاحتياطي،
إننا "سندرس آليات التصعيد في حال استمرار منعنا من حضور جلسات التصويت"،
مشيرًا إلى أن الأعضاء ينتظرون القرار النهائي للجنة العامة بشأن حضورهم من عدمه.
وأضاف عبدالله، في حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج
"الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء الأحد،
أن الأعضاءالاحتياطيين سيقابلون الرئيس عدلي منصور، الإثنين، من أجل مناقشة بعض المواد
المخالفة في اللائحة الداخلية للجنة.
وأشار إلى أنه في حالة عدم الاتفاق مع رئيس الجمهورية على
البنود التي تم مخالفتها، فسينسحب من اللجنة، مشيرًا إلى أن أعضاء الاحتياط لا يريدون
تعطيل عمل اللجنة أو الشك في قانونيتها.