الخميس، 10 أكتوبر 2013

مرسى تم علاجه من فيروس سى على نفقة جامعة الزقازيق



استنكر الدكتور عاطف عامر منسق القوى الثورية والوطنية بجامعة الزقازيق، إخفاء المستندات الخاصة بالملف الطبى للرئيس المعزول محمد مرسى والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق بواسطة رئيس الجامعة السابق الدكتور محمد عبد العال، والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، للتستر على إهدار المال العام، مشيرا إلى إخفاء بعض المستندات التى تؤكد تحصل مرسي على مبلغ 120 ألف جنيه من ميزانية الجامعة، مقابل تلقى علاج من صيدلية بإنجلترا علما بأن ذلك غير قانونى، لافتا إلى إنه سيتم تقديم من تلك المستندات لسفارة إنجلترا بمصر لاتخاذ اللازم تجاه تلك الصيدلية.

وأوضح عامر أن لديه مستندات عبارة عن فاتورة من الصيدلية تؤكد أن الدكتور محمد مرسى العياط قد تم علاجه من الفيروس الكبدى "سي" بالعقار بيجاسيز 180 ميكرو جرام بالحقن مرة كل أسبوع، وعقار ريبا فيرين 600 ملليجرام بالفم مرتين فى اليوم، واستمر ذلك لمدة 48 أسبوعا، وأنه تم تسليم تكلفة العلاج بصفة منتظمة، وبلغت أكثر من 120 ألف جنيه مصري.

وأضاف عامر أن الرئيس المعزول رفض أثناء خدمته بجامعة الزقازيق تلقى العلاج في مستشفيات جامعه الزقازيق وأي مستشفى حكومي، أو خاص داخل جمهورية مصر العربية، وعمل على الحصول على الموافقات من وزارة الصحة وجامعة الزقازيق للعلاج في الخارج، نظرا لعدم وجود علاج له في الداخل وأن الحالة خطيرة تستدعي العلاج بالخارج لعدم وجود متخصصين وأطباء ذوات خبرة، وحصل على الأموال والموافقات للعلاج بالخارج، وعاد ليسوي هذه المبالغ بفاتورة من إحدى الصيدليات بإنجلترا، والتي أشرفت على علاجه وإعطائه حقنة كل أسبوع خلال فترة 48 أسبوعا، إضافة إلى أقراص لعلاج فيروس الالتهاب الكبدي "سي" ووصلت قيمة الفاتورة إلى أكثر من 120 ألف جنيه مصري عام 2008، بخلاف تكاليف السفر والإقامة بلندن وصرف راتبه لمدة عام بالخارج.


وتساءل عامر قائلا "كم عدد الأساتذة أو المواظفين أو الطلاب الذين تم علاجهم بالخارج والذين يعانون نفس المرض؟ وهل يوجد في أوروبا وإنجلترا صيدلية تعالج مرضى وتعطي حقنا وتعطي شهادة وفاتورة بهذا الفعل غير القانوني؟".