الجمعة، 4 أكتوبر 2013

تفاصيل أكبر فضيحة جنسية للإخوان بالفيوم بلقطات الفيديو داخل مقر الحرية والعدالة



المكان: قرية شكشوك بمحافظة الفيوم.
الحدث: مقتل فتاة شابة على يد شقيقها وابن عمها.
السبب: ظهور القتيلة في مقطع فيديو مخل.

كانت هذه هي المعلومات الأولية عن واحدة من أغرب جرائم الشرف وأكثرها إثارة في مصر.

كانت البداية مع مصدر أمنى مطلع في الفيوم.. سأله المحقق عن كيفية ارتكاب الجريمة واكتشافها فأجاب: " تلقينا بلاغًا من أهالي قرية شكشوك بعثورهم على جثة لفتاة طافية في مياه ترعة تمر بالقرية.

انتقلنا إلى موقع الحادث وتم انتشال الجثة وتبين أنها لفتاة تدعى "سامية" عمرها 25 سنة، وبها إصابات بالرأس وآثار خنق بالرقبة.. ومن خلال التحريات توصلنا إلى أن شقيق القتيلة وابن عمها هما وراء قتلها بعلم أمها.

واتهمت والدة الفتاة أخيها الغير شقيق بالاشتراك مع ابن عمه في قتلها، لظهورها بوضع فاضح في فيديو كليب تم تصويره لها داخل مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية، وتم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي.

تم إلقاء القبض على المتهمين، وقررت النيابة تشريح جثة الفتاة، لمعرفة سبب الوفاة، ولا تزال نيابة ابشواى تباشر التحقيقات، مع أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذين ظهرت صورهم في كليبات فاضحة مع فتيات وسيدات داخل مقر الحزب.

تلقى اللواء محمد يوسف، مدير المباحث الجنائية، بلاغاً بالعثور على جثة فتاة تدعى (سامية جابر)، ملقاة مقتولة في أحد شوارع قرية شكشوك، وفي تحقيقات الشرطة اتهمت والدة الفتاة شقيقها من والدها ويدعى، (أيمن)، (30 سنة)، (عامل) بقتلها بالاشتراك مع ابن عمه، (عبد الحميد سيد).

وكشفت الأم في أقوالها عن أفعال مشينة تتم داخل مقر الحزب في القرية حيث يمارسون الجنس داخل المقر، ويتم التصوير والعرض بالفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت والدة الفتاة، أن شقيقها وابن عمه شاهدا الفيلم، وظهرت فيه المجني عليها في وضع مخل، مما أثارهما وقاما بقتلها خنقاً، وألقيا بجثتها في الشارع.

أمر اللواء الشافعى محمد حسن، مدير الأمن، بسرعة عمل التحريات اللازمة.

وتمكنت المباحث من العثور على عدد من الأفلام من بينها الفيلم الذي تسبب في وفاة سامية .

وتم تقديم الأفلام للنيابة العامة التي تباشر التحقيق والتي تظهر فضائح تتم داخل مقر حزب الحرية والعدالة بالقرية.