كتب: احمد موسى
اكدت مصادر خاصة ان الرئيس المعزول محمد مرسي قام خلال الساعات
الماضية بإدعاء اصابة بمرض في القلب حتى يتجنب ترحيلة الى مقر المحاكمة يوم 4 نوفمبر
المقبل.
واوضحت المصادر ان مرسي مصاب بحالة هستيريا مع اقتراب موعد
عرضه للمحاكمة وانه تم توفير طاقم طبي له بعد ادعائه اصابته بآلام في القلب وثبت انه
مجرد ادعاء منه، واضافت المصادر ان مرسي اجرى اتصارت هاتفيا بأسرته اليوم ليطمئن منهم
على فريق المحامين الذين سيدافعون عنه امام المحكمة.
بينما قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة
انتهت من مراجعة كل خطط تأمين محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسى، بالتنسيق مع القوات
المسلحة، التى ستتولى نقل «المتهم»، من مكان احتجازه لمقر المحاكمة، لتتسلم الشرطة
منها إجراءات التأمين.
وأضاف إبراهيم : «جاهزون لتأمين محاكمة مرسى، وفرض الأمن
فى الشارع بمنتهى القوة، ولن نسمح لأى فصيل سياسى، خاصة الإخوان، بترويع المصريين.
رصدنا دعوات الجماعة للحشد يوم المحاكمة، وجاهرون لردعها بكل حزم».
وتابع: «أقول للشعب.. اطمئنوا ولا داعى للقلق، لا تمنعوا
أبناءكم من الذهاب إلى المدارس.. نحن قادرون على حمايتهم مهما كلفنا ذلك من تضحيات،
مارسوا حياتكم الطبيعية وتجاهلوا دعوات الإرهاب من أى جماعة، قواتنا جاهزة بالتنسيق
مع القوات المسلحة للتصدى لاى خروج عن الشرعية، ولا تسمحوا لاحد بتخويفكم تحت أى مسمى
أو فزاعة، لن يستطيع أى من أنصار المعزول القيام بأى عمل خارج الشرعية، وأى خروج عنها
سيواجه بحزم، وسيطبق القانون على الجميع».
وحذر الوزير الداعين للعنف: «لن نقف مكتوفى الأيدى تجاه أى
تجاوز قبل أو أثناء انعقاد المحكمة أو بعدها، وقرار ايداع مرسى السجن او عودته الى
مكان احتجازه بيد رئيس المحكمة، وحده، سنخرج يوم المحاكمة بشكل حضارى. مهمتنا هى تأمين
الجميع، ومرسى شأنه شأن أى متهم آخر، علينا تأمينه وكذلك هيئة المحكمة». واستدرك:
«لم ولن نطلب تأجيل المحاكمة، كما يردد الاخوان، وسنتحمل مسؤولية تأمين ممتلكات الدولة
وحفظ أرواح المواطنين».
