الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

فضيحة بوتين بملابسه الداخلية



احتجزت الشرطة الروسية، اليوم، مديرة أحد المتاحف الواقعة في سانت بطرسبرغ مرتين، كان قد تم مداهمته الأسبوع الماضي لعرضه لوحة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يرتدي ملابس داخلية نسائية .

واقتيدت تاتيانا تيوفا، أول مرة إلى مركز الشرطة في الرابعة فجرا إلى جانب ثلاثة زملاء، حسبما قال أمين متحف القوة، أليكسندر دونسكوي، لوكالة أنباء انترفاكس الروسية.

وأوضح دونسكوي، أن الأربعة كانوا يجهزون المتحف الواقع في وسط المدينة لإعادة افتتاحه عندما داهم رجال الشرطة المتحف.

وقال ناطق باسم الشرطة، إنه تم اقتياد الاشخاص الأربعة لفحص الهوية بعدما اشتكى أحد الجيران من "أشخاص مثيرين للريبة" تجمعوا في الفناء.

وذكرت، إنترفاكس أنه جرى إطلاق سراحهم بعد ساعتين بدون توجيه أية اتهامات.

واقتيدت تيتوفا مرة ثانية بعد الظهر إلى مركز الشرطة نفسه.

وقالت لـ "إنترفاكس"، إنها كانت تجلس في سيارة شرطة ولم يوضح لها سبب احتجازها.

وأضافت "لم يسمحوا للمحامي الخاص بي بمرافقتي".

وداهمت الشرطة الأسبوع الماضي المتحف وصادرت 4 لوحات من بينها واحدة لبوتين ورئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، وهما يرتديان ملابس نسائية داخلية