لا دماء
فى عروقهم وانما التجارة بالدين حلت محله ، واخترقت كل خليه من عقولهم واجسادهم ، لا
يستطيعون التفكير او التصريح دون ان يتاجروا بدين الله الذى نزل به الصادق الأمين ،
لم يتعلموا الصدق ولا الأمانه ، حفظوا الأحاديث والأيات لا لتدبر معانيها ونقل رسالتها
السامية للغافلين او الجاهلين وانما ليتاجروا بها وقتما يشائون ..انهم المتأسلمون
لا عتاب
يصلح ولا لوم ولا نصيحه ولا حتى عظة يمكن ان تثنيهم عن تجارتهم
بئس
التجارة
حيث
اتهم الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، «لجنة الـ50» لتعديل الدستور
بمحاولة القفز على ما سماه «مواد الهوية» وحذف أي مواد خاصة بالدين الإسلامي، محذرًا
من أن ذلك سيشعل الوضع مرة أخرى.
وقال
إن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، اتفق مع الأزهر على وضع ما أطلق عليه
«مقترحات على المواد المتعارضة» وتقديمها لـ«لجنة الـ50»، مشيرًا إلى أن «الطرف الآخر
مازال متعنتًا في محاولة لإقصاء تيار الإسلام السياسي من اللجنة».
وأضاف
أن «هناك إصرارًا على حذف المواد الخاصة بالهوية والأخلاق وكل المواد التي اعترض عليها
حزب النور، فيما يستمر الحزب في التواصل مع الأحزاب السياسية للتوافق، لكن دون أن يحدث
أي رد من الطرف الآخر».
وطالب
«برهامي» «لجنة الـ50» بتوضيح أمر المادة الخاصة بحظر الأحزاب على أساس ديني، واصفًا
إياها بأنها مادة «فضفاضة» وليست موجودة في أي دستور في العالم.
وأشار
إلى أن هناك أصواتًا في «لجنة الـ50» تطالب بإقصاء الإسلام السياسي ككل، بما فيه حزب
النور، ما يعد مخالفة واضحة لخريطة الطريق المتفق عليها.
وتساءل
«برهامي»: كيف يكون لليبراليين واليساريين والشيوعيين والعلمانيين أصوات تحاول إقصاءنا؟.