الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

بوتين يوافق على ضرب سوريا والكونجرس يشترط انهاء العملية فى شهرين



قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الأربعاء، إنه لا يستبعد أن تدعم بلاده قرارًا في مجلس الأمن بتوجيه ضربة ضد سوريا، إذا ثبت استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد سلاحًا كيماويًا في النزاع الدائر في البلاد ضد الشعب السوري.

وذكر «بوتين» أن «روسيا» تريد دليل استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، ولن تتصرف «بشكل حاسم» إلا بعد تلقي هذا الدليل.

وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده وفرت بعض مكونات نظام الدفاع الصاروخي لدمشق لكنها جمدت بقية الشحنات.

وروسيا هي أكبر داعم عسكري لسوريا، ولديها أيضًا قاعدة عسكرية في مدينة طرطوس الساحلية شمال غرب سوريا.

وبالإضافة إلى الدعم العسكري، عطلت موسكو باستخدام حق النقض «فيتو»، 3 قرارات في مجلس الأمن لإدانة النظام السوري.

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قرر توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وطلب تفويضًا من الكونجرس لشنّها.

يأتى هذا بينما توصل زعماء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لاتفاق على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية في سوريا.

وقالت شبكة بي بي سي البريطانية إنها حصلت على نسخة من مشروع القرار، مشيرة إلى أنه يضع حدا زمنيا 60 يوما للعمل العسكري في سوريا مع جواز مده مرة واحدة 30 يوما بشروط معينة.

وقال مارك مردل محرر شؤون أمريكا الشمالية إن التفويض يخول للرئيس أن يقوم بعمل عسكري "محدود ومخطط له" ضد سوريا ويتضمن بندا يحظر أي استخدام للقوات المسلحة الأمريكية على الأرض في سوريا.

ومن المقرر ان تجري اللجنة تصويتا على مسودة القرار الأربعاء. وفي حالة موافقة اللجنة عليها فسوف يرسل إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئة بعد عودة الأعضاء من عطلتهم الصيفية في التاسع من سبتمبر.

وحصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دعم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

وقال أبرز اثنين من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي انهم سيدعمون التدخل العسكري ضد سوريا.

ودافع وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان جون كيري وتشاك هيجل أمام مجلس الشيوخ عن رغبة الإدارة الامركية بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد.

وشدد كيري على أن ضربة سوريا ستبعث برسالة مهمة إلى إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام دمشق، وحتى