الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

بالفيديو- أسرار هروب أيمن نور قبل سقوط الاخوان






قال المهندس حسام الدين علي، مساعد رئيس حزب المؤتمر والمتحدث باسمه ، إن علاقة أيمن نور بالإخوان تدرجت حيث اقتربت وابتعدت بنسب ، مشيراً إلى أن علاقته بالإخوان بدأت بعد الثورة عندما دخل حزب غد الثورة في تحالف انتخابي.

لافتاً إلى أنه قدم استقالته من حزب الغد في ذلك الوقت احتجاجاً على هذا التحالف ، حيث كان يعمل بالحزب كأمين عام مساعد، وكان سبب التحالف معهم أنه لم يكن لديه الإمكانيات التي يستطيع بها أن يخوض الانتخابات بشكل منفرد

مؤكداً انه لم يدخل في تحالفات مع أحزاب أخرى مدنية ، لأن علاقته ببعض السياسيين كانت متوترة إلى حدٍ ما، بسبب عدم ثقة بعضهم فيه أو من عامل الغيرة

ومشيراً إلى أن التحالف الذي شكله أيمن نور مع جماعة الإخوان نجح منه اثنان وكانا محسوبين على التيار الإسلامي ، وهي كانت نقط سلبية في الخط السياسي الذي انتهجه أيمن نور بعد الثورة .

وأكد حسام الدين علي أنه بعد الانتخابات أعلن أيمن نور تأييده لمحمد مرسي، بعد أن كان يدعم عمرو موسى وتراجع عن تأييده لأسباب تخصه، وعلاقته توطدت مع مرسي بصفة شخصية في ذلك التوقيت ، مشيراً إلى أن أحد أسباب تأييد نور لمرسي وعلاقته بالإخوان هو رفض الطرف الآخر له من الليبراليين واليساريين من أعضاء جبهة الإنقاذ وضعف الإمكانيات، وأثناء أزمة الإعلان الدستوري ، كان أيمن نور يعمل على تقريب وجهات النظر بين الإخوان وجبهة الإنقاذ، وباءت محاولاته بالفشل.

وأوضح مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن أيمن نور هو آخر شخص انسحب أعضاؤه من الجمعية التأسيسية والجلسة الأخيرة لمناقشة دستور 2012 حضر فيها محمد محيي الدين نائب رئيس الحزب، وحضر بطلب من أيمن نور، على الرغم من إعلانه قبلها بـ24 ساعة انسحابه من التأسيسية، فكانت هناك غيوم في رؤية أيمن نور بتلك الفترة، وكان يكيل بشكل أكثر لمؤسسة الرئاسة، وفي 30 يونيو لم يكن لحزب غد الثورة دور واضح ، وكان أطلق مبادرة تسمى "افعل أو ارحل" ولم يصدقها أحد.

وأشار علي، إلى أنهم فوجئوا بأيمن نور يعتبر ما حدث في 30 يونيو بأنه انقلاب، وهو ما أغلق أي فرصة أمامه ، مضيفاً أن "المسار الذي اتخذه أيمن نور ارتفع حتى قمته بعد الانتخابات الرئاسية ضد مبارك ثم انخفض مرة أخرى بشدة بعد تأييده لمحمد مرسي وكانت تلك اختياراته"، مؤكداً انه يكن الاحترام لحزب الغد بعد خروجه منه في 2011 قبل الانتخابات الرئاسية، ومعلناً تمنيه ان يكون أيمن نور لاعب في الحياة السياسية، لأنه امتلك رصيداً في فترة يمكنه من إكماله في الحياة السياسية، ولكنه أضر بتلك الفترة ، وكنت أتمنى أن يظل في قمة ذروته



مضيفاً "هو من رفع شعار "الأمل في التغيير" خلال حملته في الانتخابات الرئاسية ضد مبارك والتي عملت بها وهو من الـ300 المؤسسين لحركة كفاية والمطلوب منه أن يعتذر عن أخطاء ارتكبها، وكنت أتمنى أن يقود أيمن نور الذي وقف في وجه مبارك نفس الفرس ويرتدى قناع الفارس ليقود حركة التغيير ضد تيار التوجه الديني لمحمد مرسي وجماعة الإخوان"، مؤكداً أن عليه إعلان تأييده لـ30 يونيو وإرادة الشعب المصري وأن يقبل بالدستور الذي سيصدر ودعوة المصريين للنزول للانتخابات المقبلة.