وافقت لجنة العلاقات
الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى اليوم الأربعاء، على قرار يصرح باستخدام القوة العسكرية
فى سوريا بأغلبية 10 أصوات مقابل سبعة، واكتفى سناتور واحد بتسجيل أنه "موجود"
فى التصويت.
ويفتح تصويت اللجنة
الطريق أمام إجراء تصويت على القرار فى مجلس الشيوخ بكامل هيئته ومن المرجح أن يتم
ذلك الأسبوع القادم.
تعليق:
-------
ليس المهم هو موافقة
مجلس الشيوخ الذى يسيطر عليه الديمقراطيين وانما الأهم هو تصديق وموافقة مجلس النواب
صاحب الأغلبية الجمهورية على القرار ، ولن ينعقد المجلس قبل التاسع من سبتمبر الجارى
.
كنا قد نشرنا صباح
اليوم خبرا عن موافقة اللجنة على ضرب سوريا بعدة شروط منها ان يتم انهاء الضربة خلال
60 يوما وعدم تدخل القوات البرية
========================================
توصل زعماء لجنة
العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لاتفاق على مسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية
في سوريا.
وقالت شبكة بي
بي سي البريطانية إنها حصلت على نسخة من مشروع القرار، مشيرة إلى أنه يضع حدا زمنيا
60 يوما للعمل العسكري في سوريا مع جواز مده مرة واحدة 30 يوما بشروط معينة.
وقال مارك مردل
محرر شؤون أمريكا الشمالية إن التفويض يخول للرئيس أن يقوم بعمل عسكري "محدود
ومخطط له" ضد سوريا ويتضمن بندا يحظر أي استخدام للقوات المسلحة الأمريكية على
الأرض في سوريا.
ومن المقرر ان
تجري اللجنة تصويتا على مسودة القرار الأربعاء. وفي حالة موافقة اللجنة عليها فسوف
يرسل إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئة بعد عودة الأعضاء من عطلتهم الصيفية في التاسع من
سبتمبر.
وحصل الرئيس الأمريكي
باراك أوباما على دعم زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس لتوجيه ضربة
عسكرية ضد سوريا.
وقال أبرز اثنين
من الجمهوريين في مجلس النواب وهما جون بينر رئيس المجلس واريك كانتور زعيم الأغلبية
بالإضافة إلى زعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي انهم سيدعمون التدخل العسكري ضد سوريا.
ودافع وزيرا الخارجية
والدفاع الأمريكيان جون كيري وتشاك هيجل أمام مجلس الشيوخ عن رغبة الإدارة الامركية
بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد.
وشدد كيري على
أن ضربة سوريا ستبعث برسالة مهمة إلى إيران وحزب الله، الداعمين الأساسيين لنظام دمشق،
وحتى إلى كوريا الشمالية ايضا.