الاثنين، 26 أغسطس 2013

فيديو -جيوش أسامة ياسين الارهابية التى لايعرفها أحد






بعد القبض على اسامة ياسين بدأت جماعة الاخوان الارهابية تترنح ، وتتلاشى الى الابد لاسيما وان ياسين هو مسئول التنظيم الخاص للإخوان المسلمين، وقائد الجناح العسكري للجماعة المتمثل في "الفرقة 95 إخوان المتورط فى قتل الثوار الاحرار فى موقعة الجمل يومي 2 و3 فبراير 2011 من خلال قنص المتاهرين من اعلى العمارات بميدان التحرير.

أما بعد ثورة 30 يونيو فجرائم اسامة ياسين الارهابية ضد الشعب المصري لاحدود لها . فقد قالت مصادر سيادية بارزة إن جهاد الحداد المتحدث باسم تنظيم الإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، التقيا شخصيات دبلوماسية تابعة لإحدى الدول المناهضة لثورة 30 يونيو.

وأضافت أن «الحداد يقيم منذ فترة بصحبة شخصية دبلوماسية لمنع ضبطه».

وأوضحت المصادر أن «أجهزة سيادية رصدت معلومات بوجود مصانع قطرية وتركية تصنع ملابس مشابهة لملابس القوات المسلحة المصرية، ويجرى تهريبها حالياً إلى داخل مصر، بهدف توزيعها على الإخوان لإجراء عمليات بها، وإلصاق الاتهامات بالجيش».

وتابعت المصادر أن أجهزة أمنية رصدت اتصالات للقيادى الإخوانى محمود غزلان وأسامة ياسين مع مسئولين فى السفارتين التركية والقطرية لإحداث الفوضى بمصر، يوم 30 أغسطس، بالتنسيق مع جهات غير مصرية.

وأوضحت المصادر أن «غزلان» و«ياسين» مسئولان عن عمليات العنف ببعض المحافظات ومسئولان عن تشكيل ميليشيات مسلحة تحت اسم «مجموعات الموت» التى تنفذ عمليات حرق الكنائس واقتحام الأقسام لإشاعة الفوضى فى البلاد. وأشارت إلى أن «ياسين» و«غزلان»
يجريان الاتصالات عبر جهاز «الثريا» والإنترنت مع عدد من الشخصيات الدبلوماسية، وتعمل الأجهزة السيادية حالياً على فك شفرات تلك الأجهزة لرصد اتصالات قيادات الإخوان بالخارج.

وأضافت المصادر أن «غزلان» و«ياسين» يجريان تنسيقاً مع عناصر التنظيم الدولى، ومحمود عزت نائب المرشد (الهارب) وقيادات الصف الثانى بالإخوان، والتقوا -حسب المصادر- مسئولين دبلوماسين من عدة سفارات عقب فض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» لبحث كيفية التصعيد خلال الفترة القادمة.

وقالت المصادر إنه جرى تغيير خريطة العمل بالنسبة للإخوان، وإبعاد التظاهرات عن القاهرة حالياً، لأن الإعلام يسلط الضوء عليها، مع تشديد العمليات فى المحافظات الأخرى، على رأسها محافظات الصعيد وسيناء واستهداف أكمنة الجيش بالسويس والإسماعيلية والتركيز على
محافظات المنصورة والزقازيق وطنطا.

وكشفت المصادر عن أن التنظيم سيسعى لإرهاق قوات الأمن فى المحافظات وعمل حلقة وصل بين قيادات الصف الثانى للإخوان، على أن يكون التواصل عبر شبكات الإنترنت بأسماء مستعارة لمنع مراقبتهم.

ويعد أسامة ياسين وهو أحد المقربين لخيرت الشاطر مسؤول الفرقة «95 إخوان»، وهى عبارة عن مجموعات من عناصر الردع فى الجماعة، ومدربة رياضيا، وتتكون من نحو 120 فردا، وكان دورها القيام بعمليات إرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.

وفي أول اعتراف حكومي بدور "ياسين"، قال الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالى، فى حوار على قناة ontv أول من أمس، إن أسامة ياسين، هو مسئول التنظيم الخاص والجناح العسكرى داخل الإخوان، لافتا إلي أنه من أهم الشخصيات التى تدير التنظيم السرى للجماعة.

ويواجه "ياسين" اتهامات بالتحريض على العنف وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد، وكان النائب العام هشام بركات، قد أمر في وقت سابق بضبط وإحضار أسامة ياسين وقيادات بالإخوان؛ للتحقيق معهم بتهمة التحريض على العنف و إصدارهم تعليمات مباشرة لحشد مجموعات مسلحة لقطع الطريق السريع في
مدينة قليوب، واستخدام العنف والتلويح به بغية نشر الفوضى وتكدير الأمن والإضرار بالمصلحة العامة، وفق الأمر القضائي.

كما تشير دلائل كثيرة إلي تورط "ياسين" في موقعة الجمل؛ إذ طلب دفاع المدعين بالحق المدني في قضية الاعتداء علي المتظاهرين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011 التي عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل" بإدخال كل من الداعية صفوت حجازي والدكتور أسامة ياسين متهمين في واقعة قتل المتظاهرين، واستدعاء مدير جهاز المخابرات العامة لتقديم الأدلة

والمستندات عن القاتل الحقيقي للمتظاهرين، وطالب دفاع المدعين بالحق المدني بإدخال كل من الداعية صفوت حجازي وأسامة ياسين منسق جماعة الإخوان المسلمين في قضية ميدان التحرير كمتهمين أساسيين في واقعة قتل المتظاهرين وتعذيبهم.


البشاير

ليست هناك تعليقات: