الأحد، 25 أغسطس 2013

بديع يبكى لأمير قطرى: عايز سيارة بى أم زى الكتاتنى



فى اغلب الاحيان تكون سيارة المتهم جزء من الاتهام خاصة ان كانت تحوى اوراقا هامة او هدية من شخص هو ضلع فى الجريمة.

وهو ما حدث بالفعل فى قضية ضبط المرشد فقد أدلى محمد عبد العظيم أحمد 67 سنة بالمعاش، السائق الخاص للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، باعترافات مثيرة فى تحقيقات النيابة العامة ببني سويف، برئاسة المستشار حمدي فاروق المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف.

وذلك، عندما أكد أنّ سيارة المرشد الخاصة به جاءت “هدية” من أمير قطري، وغير خالصة الضرائب والرسوم المستحقة عليها وهو الأمر الذي دفع رجال النيابة العامة فى التحفظ على السيارة ومخاطبة وزارة المالية ومصلحة الجمارك للوقوف على جميع أوراق السيارة وتصريحات الجمارك بدخولها.

ويبدو ان المرشد غار من السيارة التى يركبها الكتاتنى بحكم منصبه السابق كرئيس للبرلمان المنحل وانه اشتكى لاحد الأمراء القطريين المقربين من الجماعه مبررا ذلك بقوله: " بقى انا اركب الثورة كلها والكتاتنى يركب البى ام " فما كان من الأمير سوى ان منحه سيارة احدث منها فورا .
كما أنكر السائق، معرفته بما تحوى الأوراق والمستندات التى تم العثور عليها بداخل السيارة وبها مستندات لمكتب الإرشاد وخطة العودة إلى الشرعية عن طريق القيام بمظاهرات أمام أقسام ومديريات الشرطة، وشلل في خطوط قطارات السكك الحديدية والطرق السريعة، وحرق الكنائس والتصعيد بعصيان مدني في كل مؤسسات الدولة وانتهت تحقيقات النيابة المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيق.

وكانت قوات الأمن ببنى سويف، قد داهمت منزل سائق الدكتور محمد بديع، مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين بمركز “ببا” وألقت القبض عليه دون مقاومة، واكتشفت القوات وجود سيارة المرشد داخل حظيرة مواشي وتبيّن أنّها سوداء اللون، ماركة (بي .إم )، وتحمل رقم “352″ (م.م.ص)، وتم تسليم سائق المرشد والسيارة إلى مديرية أمن بني سويف، وتحرير محضر بالواقعة وبعرضهما على النيابة العامة كان قرارها المتقدم.

ليست هناك تعليقات: