الاثنين، 26 أغسطس 2013

التحقيقات تكشف تفاصيل هروب صفوت حجازي


أمر المستشار إسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية وبإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول للنيابات بإحالة مدير أعمال الدكتور صفوت حجازي إلي محكمة جنح مطروح وتحديد يوم 1 سبتمبر كأولي جلسات محاكمته.
قررت النيابة إخلاء سبيل سائق التاكسى المتهم بتهريب حجازى لعدم ثبوت أدلة الاتهام كما انتقل فريق من النيابة إلا سجن طرة لاستكمال التحقيقات مع صفوت حجازي لاتهامه بالتحريض علي قتل المتظاهرين في أحداث اشتباكات المنيل التي أسفرت عن مصرع 8 أشخاص من اللجان الشعبية .
كشفت تحقيقات النيابة مع سائق التاكسي التي أمرت بإخلاء سبيله إنه لم يكن يعلم بهوية من يصطحبهم - صفوت حجازي ومدير أعماله ، وظن أنهم أشخاص غير معروفة، مشيرا إلى أنه لم يتمكن من التعرف على هوية صفوت حجازى. لأنه كان متنكرا ومتخفيا بعدما بدل وغير من هيئته وملامحه ومظهره بحلق لحيته وعمل لحية صغيرة أسفل ذقنه وصبغها وارتدى ملابس بدوية.
وأضاف أنهم مروا بحاجز تفتيش (كمين أمنى) ولم يتمكن خلاله أفراد الكمين بدورهم من التعرف على هوية صفوت حجازى، وأنه لدى مرورهم بـ(الكمين الأمنى الثانى) على الطريق، ولدى تفتيش السيارة التى كانوا يستقلونها، عثرت قوات الأمن على جواز سفر يحمل اسم صفوت حجازى وحينها تعرفوا عليه وقاموا بضبطه.
واعترف المحامي محمد فاروق مدير أعمال الدكتور صفوت حجازى بأنه ساعده على الهرب ،و أكد فاروق أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا منه لمساعدته على الهروب من خلال توفير وسيلة مواصلات تساعده للوصول إلى ليبيا عن طريق مطروح. استطاع مدير أعماله أن يدبر سيارة شيفروليه، واتصل بحجازي لمقابلته فى ميدان الرماية بالجيزة، ثم استقلا السيارة متجهين إلى مرسى مطروح، ونزلوا فى ضيافة أحد سكان المنطقة، رفض فاروق ذكر اسمه في التحقيقات، مشيرًا إلى أن صفوت حجازي قام بتغيير ملامحه وارتدى الزي البدوي في أثناء ضيافته في مطروح؛ حتي لا يشك فيه أحد عند توجهه إلى واحة سيوة.
وأضاف مدير أعمال حجازي أنه اتفق مع أحمد عبد السلام سائق تاكسي على توصيلهم إلى سيوة مقابل 300 جنيه، بعدما قام حجازي بتغير ملامحه، وارتدى نظارة شمس واستلقى على الكرسي الخلفي في وضعية النوم.
وعن لحظة القبض عليه، أجاب مدير أعمال حجازي أنه في أحد الأكمنة قبل دخول واحة سيوة تم توقيف السيارة وطلبت قوات الأمن البطاقات الشخصية فقدم السائق بطاقته، وقمت أنا وحجازي بالتأسف لقوات الأمن لعدم حملنا البطاقة متعللين بأننا قد نسيناها في المنزل، فقامت قوات الأمن بتفتيش شنطة السيارة التي عثروا فيها على متعلقاتنا وكمية كبيرة من المبالغ المالية مختلفة العملات، والمفاجأة أنهم عثروا فيها على جواز السفر الخاص بالدكتور صفوت، ومن هنا علموا هُويته، فقاموا بإنزالنا من السيارة وتقيدنا بالحبال، وتم نقلنا إلى القاهرة في طائرة حربية.


 بوابة الوفد الاليكترونية

ليست هناك تعليقات: