عاش الزملاء فى
اليوم السابع ساعات من الرعب ، بعد استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة على المبنى
الذى يقع به اليوم السابع ، والذى يرتفع 22 طابقا ويحتل موقعا متميزا فى تقاطع شارعى
البطل أحمد عبد العزيز وجامعة الدول العربية. ومع تواصل إطلاق النار من قوات الجيش
والشرطة ردا على المسلحين ، الذين يبدو أنهم أكثر من واحد ويحملون أسلحة آلية ، وصلت
طلقات الرصاص إلى شرفات الطوابق التى تتركز بهما معظم أقسام اليوم السابع ، كما عاش
الزملاء لحظات عصيبة فى متابعة عملهم خاصة ، بعد إصابة زجاج النوافذ بطلقات الرصاص.
وفوجئ الزملاء باليوم السابع بصعود أفراد الجيش والقوات الخاصة ليتفقدوا المقر ، ضمن
جهودهم لتمشيط المبنى وكافة الوحدات السكنية به بحثا عن المسلحين الذين يطلقون النار
ورغم حالة الفزع وانهمار طلقات الرصاص فى محيط اليوم السابع وباتجاه النوافذ مباشرة
، واصل الزملاء عملهم وهم جالسين على الأرض متجمعين فى وسط صالة التحرير ، وكأننا فى
حرب حقيقية.
