الاثنين، 25 أبريل 2016

قصة زواج مسلمة من مسيحى







( خيانة لابد منها )يغيب عنى لمدة عام ثم يعود قائلا وحشتينى فأرد وانت كمان وحشتنى ...لا اعرف لماذا هو بالذات كلما حدثنى ترددت فى اذنى كل اغانى العشق فجاة دون مقدمات خرجت من الجدران كمنجات عازفة ومن الارض تدق طبول يهتز لها وجدانى وتصدح السماء باصوات ملائكية كلما رايت وجهه تذكرت شيئا ما شيئا منسيا منذ الاف السنوات .. ذهبنا مرة لمشاهدة المتحف المصري دون ان يعلم زوجى كان لابد لى ان القاه لم اتحمل الفراق اكثر من ذلك لابد للماء من سقيا الارض حتى لو كل عام كامل ووجدته هناك ووجدتنى ها نحن ذا ملك وملكة مصريان منذ الاف السنوات ملامحه تطابق التمثال وملامحى تمثالان متساويا الحجم والقدسية وعرفت من اين اتى الشوق ...زوجى سلفي ذو لحية علمنى ان للزى شكل معين وللاكل يد معينة وللجماع وضع معين ولدخول الحمام وقبل النوم وبعده وفى كل وقت شي معين اما معه فانا حرة اخلع ايشارب شعرى ليداعبه ونحن ملتصقان فوق نيل شهد عشقنا منذ الاف السنوات بدا يعلمنى كيف امشي وكيف ارتدى ملابس انوثتى بل كيف اشعر بها قال لاتخافي فلن ياكلك احد ارتدى ماشئتى ما تحسينه انت فانا معك اتركى شعرك فمن حقه الشمس والهواء امشى الى جواره لا خلفه مثل زوجى وعادت لجسدى ملامحه كأنما تذكر فجأة أنه جسد أنثي بعد أن انسته الجلاليب الواسعة هويته فتحول ألى كتلة وعاد أليه خط الوسط وثمار أنوثته التى أذبلها الحزن ..و أزهر.. ذهبنا ذات مرة الى اهله رحبوا بي وخرجنا مع اختيه لبسهم محتشم متناسق الالوان ...قابلنا بعض شباب عائلتهم لم يلتهم احد منهم جسدى او شعرى بنظرة منه كما حذرنى زوجى ..اكلت معهم وشربت وعشت ثم عدت الى بيتى كما انا ام محمد مراة الحج عبد الله الذى يحترمه الجميع .. لست ام محمد لا انتمى لهؤلاء ....سالت صديقة لي مثقفة هل زواجى من جون حرام قالت ان كان ليس حراما للرجال فهو ليس كذلك لنا ...اموت فى كل لحظة بدونه انا لست انا تلك القميئة ...واتانى زوجى ذات يوم يخبرنى بزواجه من بنت صغيرة ..اتصلت بجون جهزت اوراقى خلعت زوجى وتركت ابنى عند امى بعد موافقته فهو يريد ان يخلو له الجو مع الصغيرة ...سافرنا الى بلاد الكفرة وهناك صار اسمى هاميس واسمه حورس باسبور اميركى ليست به خانة للديانة ...وعدت ....
بقلم رشا رفعت شاهين