السبت، 31 أغسطس 2013

ساترفيلد سفير أمريكا الجديد بالقاهرة: جاسوس بدرجة سفير



كتب - سعيد زينهم
هناك الف علامة استفهام على تعيين المدير العام للقوة المتعددة الجنسيات والمراقبين السفير دايفيد ساترفيلد سفيرًا مؤقتًا للولايات المتحدة الأمريكية بديلاً عن آن باترسون التي غادرت مصر مؤخرًا بعد انتهاء خدمتها.

المثير في الأمر أن السفير المؤقت تثار حوله العديد من علامات الاستفهام حيث يعتبر أحد المتهمين الرئيسيين في فضيحة التجسس لصالح إسرائيل والخاصة بتسريب معلومات غاية في السرية إلى مسئولين في لجنة «إيباك» (اللوبى اليهودى) لتوصيلها إلى إسرائيل وهى معلومات في أغلبها تتصل بإيران وسورية وحزب الله وذلك وفقا لما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرها من الصحف الأمريكية.

ونظرًا لتاريخه الأسود في المنطقة فقد قوبل قرار تعيين السفير الجديد برفض كبير من عدد من السياسيين في حين تساءل البعض عن سبب تعيين سفير مؤقت رغم قدرة الإدارة على اختيار سفير دائم بشكل مباشر.

ويرى المراقبون ان تعيين ساترفيلد كسفير مؤقت للولايات المتحدة الأمريكية بديلا عن آن باترسون يعد بمثابة " تحد للشعب المصري وإصرار على اتباع نفس المنهج الخاطئ" الذي اتبعته الإدارة الأمريكية مع الأنظمة البالية في مصر.

فقد اساءت السفيرة السابقة بشكل بالغ للعلاقات المصرية الأمريكية وتدخلت في الشأن الداخلي بصورة سافرة وكان يفترض بالإدارة الأمريكية أن تستوعب الدرس مما حدث في السابق إلا أن ذلك لم يحدث حيث اختاروا شخصًا لا يعبر عن رؤية جديدة لإدارة العلاقات مشيرًا إلى أن الأمريكان ينظرون إلى مصر نظرة الهيمنة والتحدي.

ويشير الخبراء الى أن السفير الجديد دايفيد ساترفيلد له تاريخ طويل من معاداة الشعوب في العالم كله حيث يعرف بأنه "رجل المؤامرات وتفكيك الأوطان" وهو شخص غير مرغوب فيه داخل مصر سواء على المستوى الشعبي أو مستوى القوى السياسية.

وطالب الخبراء رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور أن يرفض قبول هذا السفير وأن تقوم مصر ممثلة في وزارة الخارجية باختيار سفراء الدول على أرضها مشيرة إلى أن هذا الأمر يمكن تطبيقه حاليًا خاصة أن مصر استردت قرارها الآن ويمكنها فرض إرادتها.

ويرى الخبراء أن الولايات المتحدة أصبح لديها مشكلة كبيرة مع الشعب المصري وهو الأمر الذي أثر على مسألة اختيار السفير الجديد.
البشاير