الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

كما انفردنا: حماس بدأت مخطط تفجير ألف لغم بسيناء




الشيخ زويد - يسري محمد

هذا ما سبق وان حذرنا منه مرارا وتكرارا . حذرنا من ارهاب حماس ومخططاتها لضرب قوات الجيش والشرطة لاثارة الفتن والقلاقل والاضطرابات .

حماس تمارس الارهاب على عينك يا تاجر ، وامام مرأى ومسمع العالم كله فى سيناء ، ورغم ذلك تنفى وتزعم انها بريئة . بل وتطالب بترك الانفاق لانها المنفذ الوحيد لمواصلة تهريب السلاح وارتكاب المزيد من الجرائم .
اليوم .. بدأت حماس عمليات تفجير الالغام التى ادخلتها الى سيناء خلال حكم المعزول محمد مرسي .

الالغام وعددها يتجاوز الالف لغم - كما سبق ونشرت البشاير ـ تم زرعها فى الطرق الرئيسية والفرعية التى يستخدمها الجيش والشرطة لمطاردة العناصر الارهابية وتصفية بؤرها .

فقد تعرضت اليوم إثنى عشر ناقله عبارة عن 10 ميكروباصات واتوبيسين ( مينى باص ) تابعين للقوات المسلحة على متنهم عددا من جنود الأمن المركزى بقطاع شمال برفح كانوا في طريقهم لقضاء اجازاتهم للإستهداف بلغم أرضى زرعه الارهابيون على الطريق الدولى بمنطقة أبوفرج الواقعة بين قرية الشلاق ومدينة الشيخ زويد .


وأكدت المصادر أنه بعد مرور الحافلات والمدرعتين المكلفتان بعمليات التأمين ببضعة دقائق إنفجرت العبوة الناسفة حيث تم تفجيرها عن بعد من قبل مسلحين خلفت تلفيات بالمنطقة وتحطيم لزجاج النوافذ لعدة مبانى بقرية مشيرين بأن اللغم قد خلف انفجارًا هائلًا ودويًا سمع به أبناء القرى المجاورة لمنطقة الشلاق وتصاعدت على أثره سحبا كثيفة من الدخان يذكر أن هذه العبوة هي الثانية التي توضع في طريق مدرعات وجنود الجيش والشرطة بتلك المنطقة دون وقوع إصابات وأفادت مصادر طبية بالإسعاف بشمال سيناء عدم إستقبالهم لأية إصابات بين صفوف المجندين

وأكد عددا من شهود العيان بمنطقة الشلاق بأن الحافلات تواصل السير فى طريقها مضيفين بأن منطقة الشلاق بالشيخ زويد والسدود برفح أصبحتا بمثابة شرك يستهدف الجنود خاصة وأنهما شهدتا من قبل عدة حوادث من قتل وخطف للمجندين يذكر أنه بعد خطف الجنود السبعة دأبت قوات الأمن المركزى تجميع الجنود فى حافلات خاصة وتقوم بتسييرها فى حراسة مدرعتين مزودتين بطاقم من الجنود المدججين بالسلاح هذا وقد عززت القوات من تواجدها وشددت من عمليات التفتيش على الأفراد والسيارات بالطريق الدولى

من ناحية أخرى أفادت مصادر محلية بالشيخ زويد بأنه توقف إطلاق الأعيرة النارية منذ قليل بمنطقة حى الزهور حيث تبين أن قوات الجيش كانت تطارد سيارة مرسيدس 4 راكب كان يستقلها عددا من المشتبه بهم وتم ضبط السيارة بعد أن فر من بداخلها وتجرى حاليا عمليات تمشيط واسعة للعثور عليهم وسط تشديدات أمنية بالمنطقة ويتم تفتيش السيارات القادمة والمغادرة والتحقق من الهويات بواسطة بطاقات الرقم القومى

وفى السياق نفسه قال شهود عيان أن قوات الجيش تمكنت من ضبط سيارة يستقلها مسلحين و بحوزتهم عبوات ناسفة. وقامت قوات الجيش بضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة والأسلحة النارية بداخلها . وافاد الشهود أن مدرعة تابعة للجيش طاردت السيارة ، وأطلقت عليها الرصاص حتى أوقفتها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا ما سبق ان نشرته البشاير :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حماس هربت ألف لغم أرضى لتفجيرها فى قوات الامن بسيناء

قالت الاعلامية امانى الخياط منذ لحظات على فضائية (اون تى فى ) نقلا عن القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلى ، ان "حماس" هربت ألف لغم ارضى لزرعها بالطرق الرئيسية والفرعية والجبلية التى تمر بها القوات المسلحة وقوات الامن بسيناء ، كرد انتقامي على هدم الانفاق وغلقها نهائيا.

وافادت القناة الثانية الإسرائيلية، في تقرير لها نشرته في ملحقها العسكري "بزم" إن حركة حماس تخطط للانتقام من الجيش المصري الذي دمر مئات الأنفاق وتسبب لها في أضرار بلغت ربع مليار دولار.

وأشارت القناة إلى أن حماس تمر بحالة من اليأس وسوف تفعل أي شيء للإضرار بأولئك الذين تسببوا فيما وصلت إليه، موضحة أن الجناح العسكري لحماس عز الدين القسام تحت قيادة "رائد العطار" المطلوب رقم واحد بالنسبة للجيش الإسرائيلى في قطاع غزة تمكن من تهريب ألف لغم، إلى شبه جزيرة سيناء لزرعها في الطرق الرئيسية لتسبب خسائر في صفوف الجيش المصري.

ويبرز الموقع أن هدف حماس هو جعل سيناء بؤرة ألغام لطرد الجيش المصري منها وإلحاق أضرار به وفقدان جنوده، مضيفًا أنه على الرغم من عدد الأنفاق الضخمة التي دمرها الجيش المصري إلا أنه لا يزال هناك نحو 50 نفقا فضلًا عن بناء عشرات الأنفاق التي أقيمت في نفس توقيت عمليات الجيش المصري بسيناء، والأنفاق هي الأكسجين بالنسبة لحركة حماس، والتي دونها المنظمة يمكنها أن تفقد السيطرة على قطاع غزة لصالح حركة فتح.

وكشفت القناة أن حماس تخطط لهجمات انتحارية ضد الجيش المصري، وهو ما يعني سيارات مفخخة وتزايد الانتحاريين في سيناء، وأيضا في عمق مصر بالقاهرة - لزعزعة استقرار الحكومة التي حاربت جماعة الإخوان، حليف حماس منذ سنوات عديدة.

ونقلت عن مصدر مقرب من حماس قوله إن حماس ليس لديها ما تخسره، والحديث يدور عن التفجيرات الانتحارية في القاهرة ليس فقط في سيناء حتى يتقوض النظام الجديد في مصر آملين عودة الإخوان للاستيلاء على السلطة مرة أخرى.

وكانت هذه المعلومات الاستخباراتية وراء هجوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمى ، على حركة حماس .

وحذر فهمى حركة حماس من ان بلاده ستوجه لها «ردا قاسيا» اذا ما حاولت التدخل في شؤون امنها القومي مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا الرد لن يؤدي الى معاناة للمواطن الفلسطيني.

وقال فهمي في مقابلة مع «الحياة» اللندنية ان رد مصر «سيكون قاسيا اذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في حماس أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري»، معتبرا ان هناك «مؤشرات كثيرة سلبية» في هذا الشأن.

واوضح الوزير المصري ان الرد سيعتمد على «خيارات عسكرية أمنية وليس خيارات تنتهي الى معاناة للمواطن الفلسطيني».

من جانبه، اعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) محمود الزهار استعداد الحركة لتشكيل لجنة أمنية مشتركة مع مصر لمعالجة كل الاشكاليات المتعلقة بالنواحي الأمنية عبر الحدود.

وقال الزهار في حديث مع الاذاعة المصرية ان «علاقة الحركة مع مصر تعرضت لأضرار بالغة أخيرا واصلاح هذه العلاقة ضرورة قابلة للتحقق عبر اجراءات فاعلة ومبادرات تنطلق من الرغبة المؤكدة للطرفين في اصلاحها».

وحول الاتهامات التي توجه لحماس بشأن زعزعة الأمن المصري قال الزهار «ان حماس مستعدة للرد على أي اتهام يوجه اليها»، مؤكدا «ان حماس لن تتأخر عن تلبية أي دعوة لمسؤولين من قبلها ترغب القيادة المصرية في الاستماع اليهم وبحث جميع الاشكاليات معهم».

وشدد على «انه لا يوجد شخص في الحركة في الداخل أو الخارج يريد علاقات سيئة مع مصر أو ان تكون غزة سببا في زعزعة أمن مصر في سيناء أو غيرها وأن قيادات حماس ليست من الغفلة بحيث تقبل أي ضغط أو املاء من أي جهة كانت عربية أو غير عربية تدفعها الى العبث بأمن مصر أو الاساءة اليها».

ونفى الزهار قطعيا «أن يكون هناك أي شخص مطلوب للعدالة في مصر على أرض غزة سواء من جماعة الاخوان أو غيرها» موضحا ان «القيادي الاخواني محمود عزت ليس موجودا في غزة ولم يكن فيها بالمطلق».

وحول ما أعلن عن ضبط قنابل من صنع حماس في سيناء قال الزهار «ان حماس كانت توزع الأسلحة على جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة قبل سنوات للدفاع عن غزة من الاحتلال وعثر على البعض منها في سيناء أخيرا وهذا ليس دليل ادانة لحماس».

وعن المخططات التي تتداولها مصادر عديدة بشأن توسيع رقعة قطاع غزة على حساب الأرض المصرية ذكر «ان هذه المخططات معروفة منذ وقت بعيد ونعلم بها لكنها لم تعرض علينا بأي شكل كان أو من أي طرف كان لأن موقفنا معروف وهو الرفض القاطع لها فمن المستحيل ان تكون حماس جزءا من مخططات كتلك».