الاثنين، 23 سبتمبر 2013

مخيون:النور مش بتاع مظاهرات..النور بتاع صفقات..فيديو








حزب النور المشمشى يسعى جاهدا لتلميع صورته ، يدعون الأن انهم كانوا معارضين للإخوان رغم ان هذا لم يحدث سوى عندما تم طرد مندوبهم فى مؤسسة الرئاسة ، حينها فقط عندما فشلت صفقتهم عارضوا الإخوان ..بس مش أوى يعنى ..معارضة بتاعة صفقات ..مش بتاعة مظاهرات

حزب لم يشارك فى 25 يناير ولا 30 يونيو ، جنى ثمار الأولى ويحاول ان يخطف ما يستطيع خطفه من الثانية .

اسمعوا ما قاله رئيس الحزب لتدركوا كم الصفقات التى سعوا لها ، وكم لعبوا على كل الحبال لينالوا رضا من يحكم البلاد ايا من كان

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن حزبه كان يمثل معارضة حقيقية للإخوان داخل مجلس الشورى، ولم يدخل معهم فى أى تحالف كما كان يردد البعض، والدليل على ذلك معارضتهم الدائمة لكثير من مشروعات القوانين فى عهد الإخوان، كقانون الصكوك، كما أنهم كانوا يفضلون استمرار الدكتور كمال الجنزورى فى رئاسة الحكومة وهو ما كان يخالف موقف جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف "مخيون"، خلال حواره مع الإعلامى عماد الدين أديب فى برنامج "بهدوء" على قناة "c.b.c"، أن حزب النور عندما تقدم بمبادرته أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسى وافقت عليها كافة القوى السياسية باستثناء حزب الحرية والعدالة، والجميع كان يسعى للمشاركة وليس لسيطرة فصيل على السلطة.

وأشار "مخيون" إلى أنه جلس مع الدكتور محمد مرسى قبل 30 يونيه بشهرين، ووجده يدافع بقوة عن الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة آنذاك، ويرفض تغييره، كما تحدث معه فى أزمة النائب العام والأزمة القضائية المثارة فى ذلك الوقت، ولكنه وجد تصميما على المستشار طلعت عبدالله ورفض تغييره أيضا.

وأوضح "مخيون" أنه اتفق مع الرئيس السابق على طرح مبادرة حزب النور فى أول جلسة حوار وطنى، ولكن لم يتم الالتزام بهذا الوعد، وكان الحزب يستشعر خطر الانفجار القادم نتيجة سياسات الجماعة الخاطئة، خاصة أن الخارجين عن قرارات الرئيس السابق يتم تخوينهم.

وأكد "مخيون" أن 30 يونيو موجة ثورية، أو استكمال لثورة 25 يناير، كما أن حزب النور استشعر خروج الملايين فى هذا اليوم، ولكن "الحرية والعدالة" قللوا من أهمية الأمر وأكدوا أن من سيخرج للشوارع لن يتجاوز العشرة آلاف متظاهر فقط، وأنه يوم مثل المظاهرات السابقة.

وأشار "مخيون" إلى أنهم طالبوا الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، خلال اتصال هاتفى تم بينهما عقب المهلة التى منحها الفريق أول عبد الفتاح السياسى للقوى السياسية للتوافق خلال 48 ساعة، بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة من أجل الحفاظ على الدستور، لكنه لم يتقبل الأمر، وتعرض حزبه لهجوم كبير وصل لحد الخيانة نتيجة لمواقف الحزب التى تثبت بعد ذلك أنها صحيحة.

وأضاف "مخيون" أن حزبه رسم طريقا ثالثا يتبع الحق أينما كان طالما ذلك فى مصلحة الشعب، مشيرا إلى أن كل قرارات الحزب كانت لإرضاء الله، خاصة أنهم يجتهدون ولا يتهمون الآخرين ويريدون الصالح العام.

وأشار "مخيون" إلى أنهم لم يشاركوا فى تظاهرات 30 يونيو، كما لم يشاركوا فى تظاهرات الإخوان، مضيفا أنهم طرحوا على الفريق اول عبد الفتاح السيسى أن يقوم الدكتور محمد مرسى بطرح خارطة الطريق لكنه أكد أن خطاب الدكتور محمد مرسى، المعروف بالشرعية، قطع الطريق على ذلك، وأن حزبه انحاز لمطالب الشعب بعد ذلك.

وأكد "مخيون" أن حزبه يشعر بالمؤامرة التى تحاك ضد مصر داخليا وخارجيا، ورغم اعتراضه على تشكيل لجنة الخمسين إلا أنه قرر المشاركة فيها ولم ينسحب منها على الرغم من أن الحزب تم تمثيله بعضو واحد فقط فى هذه اللجنة، وكان قد تقدم بثلاثة مرشحين ولم تتقدم أى من الأحزاب الإسلامية بمرشحيها، فكان ينبغى أن يتم اختيار عضوين على الأقل داخل اللجنة.

وقال "مخيون" إن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، هدد بالانسحاب من اللجنة فى حال الموافقة على إقرار الانتخابات بالنظام الفردى وليس القائمة، كما أن محمد عبد القادر، نقيب الفلاحين الذى توفى مؤخرا، هدد بالانسحاب من اللجنة فى حال إلغاء نسبة العمال والفلاحين، فلماذا يتم التركيز على حزب النور خاصة أنه يسعى للتوافق.

وأشار "مخيون" إلى أنهم يريدون رئيسا لا يحدث انقساما فى الشارع المصرى، خاصة أن مصر مليئة بالكفاءات والمتدينين والمخلصين، وأى كفاءة سيدعمها، مضيفا أنهم ليسوا ورثة جماعة الإخوان المسلمين، فهم على خلاف مع الجماعة فى أمور كثيرة، ويدعونهم لإيقاف ممارساتهم، التى لا يرضى عنه حزبه، فى الشارع.

تعليق :
---------


بعد ان يتم تفنيد كلام رئيس الحزب سيخرج ليلا الرجل الثانى البرهامى ليقول كلاما معاكسا له وليشرح ما كان يقصده مخيون ، ولو مش عاجبك كلام الراجل ده ..اسمع ده ..المهم النور يرقص على الحبال بأسلوب البهلوانات متخيلا انه يكسب الجميه بينما هو خسر الجميع بالفعل .