كشفت مصادر مسئولة ان مصر ستبدأ معركة جديدة
خلال ايام لاتقل خطورة عن معركتها مع الارهاب .. وهى كشف الطابور الخامس ، ومنفذى الاجندات
الاجنبية الذي يسعون الان إلي إجهاض تنفيذ خارطة المستقبل بمختلف تفاصيلها, وهو الطابور
نفسه الذي حصل علي تمويل أجنبي في السابق, قبل وبعد25 يناير 2011, .
واوضحت المصادر ان الدولة المصرية سوف تعتمد
بشكل اساسي على ملفات الوزيرة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي سابقا ، وستكون
هذه الوثائق هي الركيزة الأساسية في التعامل مع هؤلاء . حيث من المنتظر تقديمهم إلي
النيابة باتهامات واضحة قريبا.
واشارت المصادر الى أن الوثائق التي بحوزة
الوزيرة واضحة ومدعمة بأرقام ومعلومات علي قدر كبير من الأهمية.
وقالت المصادر إن هناك عناصر من حزب النور
سوف تشملها التحقيقات, مشيرا إلي أن هناك قيادتين من الحزب توجها أخيرا إلي كل من تركيا
والولايات المتحدة, والتقيا بعناصر مخابراتية أمريكية, وذلك في نشاط مواز لنشاط الطابور
الخامس تماما, موضحا أن جهودا أمريكية تبذل الآن للتنسيق بين الإخوان وحزب النور في
الانتخابات المقبلة.
وفي هذا الصدد أكدت المصادر لـ "الاهرام"
أيضا أن القيادات العليا في الحزب تسعي إلي التعاون مع الدولة لرأب الصدع, وفرض الاستقرار,
إلا أن هناك من بين جيل الوسط بالحزب من يعمل في اتجاه آخر, ومن بينهم من كان فاعلا
في اعتصامات ميدان رابعة العدوية, وأعمال التحريض والعنف.