الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

كرداسة على خط النار ..القوات تتقدم والإخوان بالأسلحة فوق الأسطح




أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية بالوزارة بالتنسيق مع القوات المسلحة ستبدأ فى مداهمة منطقة كرداسة بعد الفجر مباشرة، ومع بدء مع أول ضوء للنهار.

وقال أحد أهالي كرداسة المقيم بشارع سعد زغلول، أن إرهابيي الرئيس المعزول محمد مرسي، بقيادة المدعو محمد نصر الغزلاني، أخلوا شوارع المدينة بعد وجود أخبار عن اقتحام قوات الأمن للمدينة فجر اليوم الخميس، على أن يعتلوا عددا من أسطح العقارات المطلة على مدخل المدينة بجوار موقف السيارات بشارع سعد زغلول، حاملين أسلحة ثقيلة وعددا من قنابل المولوتوف كخط دفاع أول عن المدينة.

وأضاف أنه "في حال تجاوز قوات الأمن لخط الدفاع الأول، يمرون عبر خط الدفاع الثاني المتواجد داخل سوق كرداسة المقابل للمركز، الذي تم إحراقه بالشارع السياحي"، مشيرًا إلى أنه بوجود خطي دفاع بشارع سعد زغلول والشارع السياحي بكرداسة، يكونا بمثابة كماشة على قوات الأمن.

بينما أشار مصدر أمنى أن تلك الحملات تستهدف تطهير كرداسة من الخارجين عن القانون وضبط المتهمين المطلوبين من قبل النيابة العامة والصادر بحقهم قرارات بضبطهم وإحضارهم على خلفية تورطهم فى أحداث قسم شرطة كرداسة، والتعدى على رجال الشرطة وسحلهم والتمثيل بجثثهم.

وأضاف المصدر أن الحملات سيشارك فيها قوات الأمن المركزى ورجال العمليات الخاصة ورجال المباحث والأمن العام والأمن الوطنى بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة.

وأشار إلى أن القوات على أهبة الاستعداد، حيث ينتشرون فى جميع مداخل ومخارج كرداسة لمنع هروب المطلوبين.

هذا وتستعين القوات الامنية بسيارات إطفاء وسيارات إسعاف مجهزة على أعلى مستوى لمرافقة القوات أثناء عملية اقتحام كرداسة وتطهيرها من الخارجين عن القانون وضبط كافة المطلوبين قضائيا على خلفية أحداث قسم شرطة كرداسة.

بينما نظم المئات من تنظيم الإخوان المسلمين تظاهرة أمام أحد المساجد بكرداسة على بعد 30 مترا من مبنى المركز الذى شهد المذبحة الشهيرة، والتى راح ضحيتها 11 ضابطاً، بينهم اللواء محمد جبر مأمور المركز، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود.

أقام الإخوان منصة كبيرة عليها لافتة مدون بها "يوم من رابعة"، ورفعوا شعارات اعتصام رابعة العدوية، وأعلاما للقاعدة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وصوراً للأشخاص، من من قتلوا فى فض الاعتصام بمدينة نصر، واستخدموا مكبرات الصوت، وشارك فى الحشد عشرات السيدات من كرداسة وقراها.

وأكد عدد من قيادات الجماعة، أنهم سيتصدون بقوة لقوات الأمن حال محاولتها اقتحام مدينة كرداسة، للقبض على المتورطين فى المذبحة والمحرضين عليها.

البشاير