الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

«ألاعيب موزة».. كواليس «اتفاق العار» بين قطر وإثيوبيا والسودان حول سد النهضة



زار رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي ماريام ديسالين، الثلاثاء، العاصمة القطرية الدوحة، تزامنًا مع فشل اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة على المستوى الوزاري، الذي استضافته القاهرة أمس الأول.

ووقّع تميم بن حمد، أمير قطر، عدة اتفاقيات مع رئيس وزراء إثيوبيا، فى مجالات الدفاع والتجارة والبنية التحتية، وشملت الاتفاقيات منع الازدواج الضريبي بين البلدين، وإعفاء الدبلوماسيين وحملة الجوازات الخاصة من تأشيرات الدخول.

من جانبها، قالت مصادر فى المعارضة القطرية إن موزة بنت مسند، والدة أمير قطر، التقت «ديسالين» فى اجتماع مغلق، ووعدته باستكمال تمويل «سد النهضة» وزيادة الاستثمارات القطرية فى إثيوبيا، مشيرة إلى أنها طمأنته بشأن موقف السودان الداعم لبناء سد النهضة.

وأوضحت المصادر أن مسئولين فى حكومة تميم التقوا سرًا الرئيس السوداني عمر البشير، الشهر الماضي، فى الخرطوم، وأكد لهم دعم بلاده لموقف إثيوبيا وحقها المشروع، على حد زعمه، فى بناء السد.

ولفتت إلى أن «موزة» أكدت لرئيس وزراء إثيوبيا وجود اتفاق مسبق بين الدوحة والخرطوم على «المماطلة» فى أزمة سد النهضة حتى انتهاء بنائه.

وكشفت المصادر أن قطر اشترت كميات كبيرة من الأسلحة وأدوات مكافحة الشغب وتفريق التظاهرات، من شركات برازيلية متخصصة فى شهر يوليو الماضي، ودعمت بها الحكومة الإثيوبية لمناهضة الاحتجاجات التي اندلعت فى ولاية «أوروميا» نهاية عام 2015 ومازالت مستمرة حتى الآن.


وأشارت المصادر إلى أن رئيس وزراء إثيوبيا أكد مساندة بلاده لموقف قطر فى أزمة المقاطعة الرباعية، وأنه سيتم عقد اجتماع سري بين مسئولين سودانيين وإثيوبيين فى الدوحة الشهر المقبل، لمناقشة تطورات مشروع سد النهضة.

ليست هناك تعليقات: