الرئاسة تنفي توطين الفلسطينيين في سيناء.. تؤكد: أرض الفيروز جزء عزيز من الوطن شهد التضحيات.. تل أبيب تهاجم وزير الشائعة وفلسطين: حدودنا معروفة
قطعت مؤسسة الرئاسة اليوم الطريق على شائعات تروج لخطة توطين الفلسطينيين في سيناء استغلتها المواقع الإخوانية أسوأ استغلال حتى كان الرد الرسمي على لسان السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الذي أنهى هذه الحالة من الجدل بالتأكيد بأن مقترح التوطين غير واقعي وغير مقبول، وأن أرض سيناء هي جزء غال من الأرض المصرية التي ارتوت بدماء الشهداء.
توطين الفلسطينيين
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن ما تم ترديده مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسئول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري، موضحا أنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة أن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، ولا يزال يشهد أغلى التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار.
النسيج الوطني
ولفت علاء يوسف إلى ضرورة القضاء على الإرهاب في شمال سيناء والتصدي لأي محاولات لاستهداف المدنيين والنيل من وحدة النسيج الوطني.
وشدد المُتحدث الرسمي على أهمية عدم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات، التي لا تستند إلى الواقع بأي صلة، والتي يُثيرها البعض بهدف بث الفتنة وإثارة البلبلة وزعزعة الثقة في الدولة، مشيرًا إلى أنه من الأجدى مواصلة العمل على تعزيز وحدة الصف والتكاتف الوطني باعتبارهما السبيل الوحيد للتصدي لمثل هذه الشائعات.
وزير المشكلات
وبدأت القصة عندما خرج الوزير الإسرائيلي أيوب قرا خلال الأيام الماضية بتصريحات مثيرة للجدل حيث قال فيها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشا خلال لقائهما الأول في واشنطن اقتراح وصفه بالمصري لتوطين الفلسطينيين في سيناء.
وتابع في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر إن تلك الخطوة تمهد الطريق إلى السلام وأثارت الكلمات التي دونها الوزير الإسرائيلي على حسابه بموقع تويتر الجدل في مصر كما أشعلت النار في إسرائيل وفلسطين.
تل أبيب
ومن الجانب الإسرائيلي أعلنت تل أبيب أن تصريحات الوزير القرا غير صحيحة وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه أن تلك الخطة لم تطرح من الأساس.
ومن جانب المعارضة الإسرائيلية وصف زعيم المعارضة إسحق هيتسوج التصريحات الخاصة بالوزير الإسرائيلي بالخطيرة والتي ما كانت يجب أن تصدر من جانب مسئول رسمي متسائلة كيف تتنازل مصر عن سيناء لتوطين الفلسطينيين.
الجانب الفلسطيني
ومن الجانب الفلسطيني أكد حسام زملط مستشار الرئيس محمود عباس أبو مازن أن حدود بلاده معروفة رافضا مقترح التوطين الذي تحدثت عنه إسرائيل
