الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

المتهمون باغتصاب معلمة يفجرون مفاجأة حول رؤيتها في أوضاع مخلة بأتوبيس المدرسة



تراجع المتهمون باغتصاب معلمة بمدينة 6 أكتوبر عن أقوالهم التي اتهموا فيها المدرسة بممارسة الرذيلة مع سائق أتوبيس المدرسة .

قال المتهمون فى تحقيقات النيابة إنهم كانوا يسيرون بسيارة ميكروباص على طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، وشاهدوا أتوبيسا مدرسيا متوقفا على جانب الطريق، وفور اقترابهم منه شاهدوا سيدة وشابًا داخل الأتوبيس فشكوا فى كونهم يمارسون أعمالًا منافية للآداب فى تلك الساعة المبكرة فى ذلك الطريق، إلا أنهم نفوا مشاهدتهم فى أوضاع مخلة بالآداب، على خلاف أقوالهم فى محضر الضبط.

وأقر المتهمون فى تحقيقات النيابة باختطافهم للمدرسة بعد اقتحامهم الأتوبيس بالسلاح، وتعدوا بالضرب على الشاب سائق الأتوبيس، وأوثقوه بالحبال داخل الأتوبيس، واستولوا على 500 جنيه من السيدة وهواتفها المحمولة، ثم أجبروها على النزول معهم والذهاب إلى الميكروباص الخاص بهم، وأسرعوا بها إلى شقة أحدهم تحت تهديد السلاح، وتناوبوا اغتصابها واحتجزوها بالشقة عدة ساعات ثم أطلقوا سراحها بعد ذلك.

ونفت المعلمة فى تحقيقات النيابة ما تردد عن وجود علاقة بينها وبين سائق أتوبيس المدرسة، وأكدت المجنى عليها أثناء الإدلاء بأقوالها فى تحقيقات النيابة أنها منذ عملها فى المدرسة يقوم سائق الأتوبيس بالمرور عليها فى بداية رحلته لتوصيل مشرفى وتلاميذ المدرسة طبقا للتوزيع الجغرافى، ومن ثم التوجه لباقى مشرفات المدرسة، وعقب ذلك يتم التوجه لمنازل التلاميذ.

وأضافت وهى فى حالة انهيار تام: “حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من طعننى فى شرفى”. كما استمعت النيابة إلى أقوال سائق الأتوبيس الذى أكد أنه تم الاعتداء عليه بالضرب من جانب المتهمين.

وأشارت إلى أنه فى يوم الحادث توجه لمنزل المدرسة صباحًا لاصطحابها إلى المدرسة كالمعتاد، وأثناء توجههم إلى باقى المشرفات فى المدرسة فوجئوا بالمتهمين يهجمون عليهم وأوثقوه بالحبال تحت تهديد السلاح واختطفوا المدرسة.

ونفى السائق وجود أى علاقة بينه وبين المدرسة، وأكد أنها من أكثر المدرسات احترامًا وخلقًا فى المدرسة، وأن عقول المتهمين المريضة هى التى صورت لهم وجود مثل تلك الأفعال لتبرير تهمتهم وفعلهم المشين.