الأحد، 2 نوفمبر 2014

قطر تهرب من الغضب الدولي





علمت "البوابة نيوز" أن إمارة قطر بدأت تتبع تكتيكًا وإستراتيجية جديدة في أسلوب وطريقة تقديم الأموال للجماعاتالإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان في محاولة من الإمارة الخليجية التغلب والهروب من الضغوط الدولية الخاصة بتمويل ومساعدة المنظمات الإرهابية في العالم، وقالت مصادر مقربة من الإسلاميين الهاربين في الدوحة وأسطنبول إن السلطات القطرية قررت عدم تقديم الأموال والمساعدات التي تقدمها لتنظيم الإخوان والتنظيمات الجهادية في ليبيا وسوريا والعراق وتنظيم الشريعة وأتباع تنظيم القاعدة الذين يقاتلون الحوثيين في اليمن من خلال "مؤسسة قطر الخيرية" التي تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة القطرية توصلت إلى هذا الحل لتخفيف الضغوط التي تتعرض لها من أمريكاودول الاتحاد الأوروبي وأن الدوحة ستواصل إرسال الأموال للمنظمات الإرهابية في مصر وليبيا وسوريا والعراقواليمن تحت ستار المنظمات العاملة في مجال العمل الإنسانى والإغاثى، وأن قيادات الإخوان وعددًا من التنظيمات الجهادية حصلوا بالفعل على دفعات جديدة من الأموال من خلال المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، كما سيتم تحويل دفعات كبيرة من الأموال إلى حركة حماس في قطاع غزة من خلال المنظمات الإغاثية، كما تم تحويل مبالغ مالية إلى المنظمات الجهادية في الصومال تحت ستار تقديم الدعم للصوماليين لشراء الغذاء والدواء وبناء المستشفيات والمدارس.
جدير بالذكر أن صندوق الزكاة الكويتى كان يقدم مساعدات مالية كبيرة للإخوان والسلفيين إلا إن الحكومة الكويتية بدأت تراقب الإنفاق المالى الذي يقوم به الصندوق في الدول العربية خوفًا من تورطه في دعم ومساعدة المنظمات التي تقوم بأعمال إرهابية.