تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او ما يُعرف
بـ"داعش،" من السيطرة على مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا والقريبة من الحدود
المصرية. ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية في تقرير لها خبر سيطرة التنظيم
الإرهابي على المدينة التي تبعد نحو 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوروبا. وأشار التقرير
إلى أن الرايات السود لتنظيم داعش ترفرف فوق الأبنية الحكومية في درنة وسيارات الشرطة
تحمل شعاره "لا إله إلا الله محمد رسول الله،" في الوقت الذي يستخدم فيه
ملعب كرة القدم في المدينة كساحة لتنفيذ الإعدامات.
التنظيم الإرهابي الأخطر في الشرق الأوسط "داعش"
وبين مصدر فضل عدم ذكر اسمه أن عدد مقاتلي داعش في درنة يبلغ 800 عنصر ويديرون نحو
ستة مخيمات بأطراف المدينة وفي الجبال القريبة حيث يتم تدريب عناصر من مختلف دول شمال
أفريقيا. وبحسب مصادر ليبية فإن التنظيم استغل ولا يزال الفوضى السياسية في البلاد
ويقوم بالتوسع غربا على امتداد الشواطئ الشمالية بليبيا.
تنظيم داعش على الحدود المصرية ويشار إلى أن التعداد السكاني
في درنة يصل إلى 100 ألف نسمة. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس أكبر جماعة إسلامية متشددة
في مصر في وقت لاحق انضمامها إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام ومبايعة زعيمها
أبو بكر البغدادي. وقالت أنصار بيت المقدس في كلمة مسجلة صوتيا أذيعت في صفحة على تويتر
تنشر الجماعة بياناتها فيها "القسم الإعلامي لجماعة أنصار بيت المقدس يقدم كلمة
صوتية بمبايعة خليفة المسلمين أبى بكر البغدادي وانضمامها إلى الدولة الإسلامية." وأضافت الجماعة "بزغ فجر جديد وعز مجيد بقيام
دولة للمسلمين. وارتفعت راية التوحيد وأقيمت الشريعة وطبقت الحدود وأزيلت الحواجز وكسرت
السدود وأعلنت الخلافة في العراق والشام واختار المسلمون خليفة لهم هو حفيد لخير الأنام
فلم يسعنا والحال هذه إلا أن نلبى داعي الله." وتابعت "طاعة لأمر لله عز
وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم بعدم التفرق ولزوم الجماعه نعلن مبايعة الخليفة
إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني على السمع والطاعة."ونشرت الكلمة على
أكثر من موقع يتابع بيانات الجماعات المتشددة.