تمكنت مباحث مديرية أمن السويس، من كشف غموض قضية العثور
على جثة طفل 12 عاما، متفحمة بجوار سور استاد السويس الرياضي الجديد.
وتبين من خلال التحريات الأمنية أن 3 من المسجلين، قاموا
بخطف الطفل واغتصابه وقتله ثم أشعلوا النيران في جسده باستخدام البنزين لإخفاء ملاحمه،
ثم ألقوا جثته بجوار استاد السويس.
كان اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، تلقى إخطارا من
العميد عاطف مهران، مدير إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن السويس، بالعثور على جثة
طفل ليست واضحة الملامح ومتفحمة وملقاة بجوار أسوار استاد السويس الرياضي.
وبتشكيل فريق بحث مكون من المقدم محمد والي، رئيس مباحث مديرية
أمن السويس، والمقدم ماجد عزت، رئيس مباحث قسم السويس، والرائد تيمور علي، تبين أن
ثلاثة من المسجلين وهم: محمد وسعيد وحسن، وراء ارتكاب الجريمة.
وباستجواب المتهمين، اعترفوا باستدراج الطفل "ممدوح
مصطفى" 12 عاما، والذي كان في طريقه إلى استاد السويس، وقاموا بخطفه واغتصابه
ثم قاموا بخنقه باستخدام كيس بلاستيك وبعد وفاته قاموا بسكب الكيروسين والبنزين على
جسده وإشعال النيران فيه حتى تختفي كل معالمه ثم ألقوا بالجثة بجوار الاستاد.
وكشفت التحريات الأمنية، أن مرتكبي جريمة الاغتصاب والقتل
يوجد من بينهم شخصين متزوجين ولديهم أطفال.