كنا دائما في البشاير نتحذر من نشر أية أخبار أو تقارير حول
مبادرات المصالحة بين الثورة وجماعة الإخوان المشركون والجماعات الإرهابية ..
كنا دائما نعتبر إن هذه الأخبار والتقارير ، لا وجود لها
، إلا في خيال جماعة الإخوان ذاتها ، التي تروج لها ، وتحاول فرضها علي الساحة ..
اليوم تأكد موقفنا :
أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا جاء فيه إن الرئاسة لا تجري
أية مفاوضات أو إتصالات أو جلسات أو عمليات جس نبض حول المصالحة مع إيه جماعة إرهابية
، أو جماعة ترتكب أعمال العنف . أو أية فصائل لا تنتمي الي الوطن بالموقف والعقيدة
والمستقبل .
يامصريين : لا تصدقوا محمد سليم العوا أو أحمد كمال أبو المجد
أو محمد علي بشر ، أو عمرو دراج . أو أي واحد يتحدث عن مبادراته .. كلهم كذابون وأفاقون
.
التفاوض مع الإخوان الإرهابيين مرفوض ، وليس مطروحا علي طاولة
رئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء ، أو القوات المسلحة ..