سيدنا أيوب يشكو البلتاجى وقردوغان فى الامم المتحده

قدم سيدنا أيوب مذكرة احتجاج الى الأمم المتحده ومنظمة العالم الإسلامى والأزهر الشريف والمراجع الاسلامية فى كل مكان فى مكة والمدينة والنجف الأشرف و كربلاء وقم .

وقد حصلت البشاير على نسخة من هذه المذكرة .

قال النبى أيوب : ان رمز الصبر الذى أجسده تحول الى مسخرة سياسية فى يد قردوغان مخبول اسطنبول

لقد صبرت على كل المحن التى ابتلانى بها الله ، وكنت اعلم وادرك انها ابتلاء ربانى ، نتحمبه بتجمل وعرفان لله تعالى ان يبتلينا ويختبرنا .

لكن قرار قردوغان الذى صدر اليوم ليس ابتلاء ولا محنة سماوية

انه الدعارة السياسية بكل معانيها وصورها

السيد قردوغان ابتكر اليوم جائزة بأسم صبر سيدنا أيوب ومنحها للسيد محمد البلتاجى ، وكأنه يوحى للعامه والكافة ان البلتاجى فى حالة ابتلاء ربانى تشبه او تجسد حالتى .

وهذا هو الكذب القراح

ان محمد البلتاجى ليس صبورا كصبر أيوب بل هو مجرم أصيل وسجل إجرامه يبدأ بالاعترافات الكاملة عن قتل المتظاهرين فى معركة الجمل ،

ثم التحريض على قتل المتظاهرين فى ساحة الاتحادية

ثم المشاركه فى قتل وتعذيب المصريين فى رابعه العدوية ،

ثم تحريض الجنود المصريين على قتل اخوانهم من الجنود المصريين ايضا

ثم استدعاء الجيوش الأجنبية لاحتلال بلاده

هل هذا هو صبر أيوب

هلى النبى أيوب التقى الورع هو محمد البلتاجى المجرم العتيد

اننا نهيب بشرفاء العالم فضح جائزة ايوب التى يوزعها قردوغان بمعايير الخسة والدعارة .

تلك كانت الرسالة ردا على منح البلتاجى جائزة سيدنا أيوب فى الصبر

حيث منحت بلدية منطقة "النبي أيوب"، في بلدة "فيرانشهير" التابعة لولاية "أورفا" جنوب تركيا، جائزة الصبر لمحمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان، الذي فقد ابنته "أسماء"، ذات السبعة عشر عاما، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس.

وتقدم البلدة هذه الجائزة سنويا، ضمن فعاليات "يوم الصبر العالمي- النبي أيوب"، التي تنعقد في منطقة يُعتقد بوجود قبر للنبي أيوب عليه السلام فيها.

وأكد والي أورفا "جلال الدين غوفنتش"، خلال كلمته في الفعالية على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات الداعية للوحدة، والتحلي بصبر أيوب، من أجل بناء مستقبل يتسم بالسلام والأخوة والصداقة، وإنشاء تركيا وعالم أفضل.

وتسلم جائزة الصبر نيابة عن البلتاجي، المواطن المصري "أحمد يوسف".

كما منحت جائزة "الإخلاص" إلى "هينيز إرجان" (95 عاما)، أحد مواطني فيرانشهير، الذي قدم دعمه ثلاثة أجيال من الأيتام في المدينة، ومنحت جائزة "الوفاء" إلى "ضياء الدين أق بولوت"، نائب حزب العدالة والتنمية عن ولاية "تكير داغ"، الذي شغل لفترة منصب والي أورفا، ويسهم بشكل كبير في دعم فعاليات فيرانشهير.