الأحد، 22 سبتمبر 2013

العميل ماهر يتهم الجيش بقتل الثوار وعسكرة الدولة ..عندك حق يا مرتضى




لم يكذب المستشار مرتضى منصور عندما وصف أحمد ماهر مؤسس 6 أبريل بأنه عميل ، بل كان تصريحا جريئا وصف به ماهر وصفا دقيقا دون لف او دوران او تجميل للألفاظ .

ماهر الذى اكد اكثر من مرة لوسائل الاعلام المصرية ان ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة شعبية حقيقية الان يصرح لموقع المانى ان ما حدث انقلاب وان تمرد تسعى للتأسيس لحكم العسكر ويتهم الجيش انه قتل النشطاء والثوار .

فين النائب العام وفين بلاغات مرتضى منصور ضد ماهر

حيث شن الناشط أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل هجوما على الجيش المصري وحركة تمرد، موضحا أن تمرد تسعى لعودة حكم العسكر وهو ما يرفضه تماما زاعما أن الجيش نكث بوعوده وقتل نشطاء، كما اتهم الحكومة بإثارة الرأي العام ضد الحركة وأعضاءها.

وكشف ماهر في حوار مع موقع "قنطرة" الألماني، عن علاقة الحركة بجماعة الإخوان المسلمين، وأسباب دعمها للرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الماضية، خوفا من فوز أحمد شفيق.

وقال لا يوجد أي اتصال بينهم وبين حركة تمرد ولا أحب التكهن بشأن نوايا الآخرين، لكن يبدو كما لو كانت "تمرد" تسعى لدولة يحكمها العسكر، نحن نرفض هذا. فنحن لم ننسَ أن الجيش قتل العديد من النشطاء وأنه نكث بوعوده الثورية.

وحول علاقة 6 أبريل بجماعة الإخوان وأسباب دعمها للرئيس المعزول محمد مرسي، أوضح ماهر أنهم دعموا مرسي حتى لا يصل أحمد شفيق المنتمي لنظام مبارك للسلطة، وأضاف "قمنا بدعم مرسي آنذاك لأن المرشح المنافس الوحيد (أحمد شفيق) كان من المقربين من مبارك."

وشدد على أنهم حذروا مرسي من أن نهايته ستكون مثل نهاية الرئيس الأسبق مبارك، لكنه تجاهلهم وحاول احتكار السلطة، وحتى بعد سقوط المعزول رفضت الجماعة تقديم أية تنازلات، لذلك فإنهم يتحملون قسطا كبيرا من وزر الأزمة الراهنة، مشددا على خطورة استبعاد الإخوان من الحياة السياسية لافتا إلى أنه من الممكن حدوث موجة ثالثة من الثورة إذا ما شعر الناس بالقهر، وسيتم الإطاحة بالنظام الحالي مثلما حدث مع مبارك ومرسي

وفيما يتعلق بموقف حركة 6 أبريل في الشارع الآن اعترف مؤسس الحركة أنهم لم يعد لهم صوت مسموع في الشارع وأن هناك الكثير من الأعضاء تركوا الحركة بسبب مشكلات داخلية.

وقال "قام الحكام، في البداية جماعة الإخوان المسلمين، والآن الحكومة المؤقتة بإثارة الرأي العام علينا، ولا أحد بات يصغي إلينا"، مضيفا أن هناك الكثير من الأعضاء تركوا الحركة إما بسبب ضغوط أمنية أو لرفض عائلاتهم انضمامهم على ستة أبريل لذلك فسوف تضطر الحركة لأن تبدأ من الصفر تقريبا.

وحول الأخطاء التي ارتكبتها 6 أبريل خلال الفترة الماضية أوضح ماهر أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه نشطاء الثورة بعد سقوط مبارك، هو عدم مطالبة الجيش بالانسحاب من الحياة السياسية على الفور، مشيرا إلى أن النشطاء في ذلك الوقت كانوا أبطال الأمة وأشبه بحكام مصر الحقيقيين وأتيحت لهم الفرصة للإقدام على مثل هذه الخطوة.