في أول تسجيل صوتي
للواء حبيب العادلي، وزير داخلية المخلوع محمد حسني مبارك، والذي اعتبره البعض القبضة
الحديدية التي كان يستخدمها "مبارك" للبطش بمعارضيه، أكد الوزير المتهم حالياً
في قضايا قتل المتظاهرين وغسيل أموال، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع،
لم يكن يوماً عضواً بجماعة الإخوان المسلمين، أو حتى مؤيداً لها، قائلا "السيسي
متدين شوية.. بس مش إخوان".
واستكمل العادلي
في تسجيله الصوتي المسرب الذي انفردت به الزميلة "اليوم السابع" قائلا:
"إن "السيسي" رجل عسكري في المقام الأول وليس له انتماءات سياسية، وكنت
أتابعه جيداً أثناء قيادته لجهاز المخابرات الحربية"، مؤكداً أن البعض روج لإشاعة
أن وزير الدفاع «إخواني» لأغراض سياسية.
وعن سيناء وما
يحدث بها، أكد الوزير الأسبق أن سيناء تحتاج إلى إبادة كاملة، مشيرا إلى أن الجماعات
الإرهابية تغزوها بالكامل، وقال: "سيناء دي خرابة ووكر للإرهاب زي أفغانستان".
مشيراً إلى أن
حركة حماس التي حولت غزة مقرا لها تمكنت من السيطرة على سيناء، وأنه لابد من القضاء
عليها، وطالب الحكومة بالحزم في التعامل مع هذا الملف، وقال العادلي: "لازم نمنع
المية عن غزة مش السولار بس، وصباع مرسي عامل مشاكل كتير".
"العادلي"
لم يتوقف عند مشكلة سيناء بل تطرق إلى أحداث ثورة 30 يونيو والفرق بينها وبين 25 يناير،
ووصفها بأنها ثورة نظيفة، واستطرد قائلا: "إن 80% ممن نزلوا إلى الشوارع في ثورة
يونيو ولاد ناس مش زي بتوع العشوائيات، والحرامية اللي شفناهم في 25 يناير والإعلام
إداهم فرصة يبقوا شهداء".
تعليق:
--------
السؤال هنا لمصلحة
من تلك التسريبات والتصريحات المستفزة التى تخرج على لسان العادلى ،
الا يعتبر حديثه
عن الفارق بين من شارك فى 30 يونيو وبين من شارك فى 25 يناير تشويه واضح وسافر وسافل
ايضا لثورة مصر العظيمة التى اطاحت بنظام مبارك وبالعادلى ومساعديه
اما سيناء التى
يتحدث عنها العادلى فلم يغزوها الارهابيين فجأة بعد الثورة ولكنهم ازدادوا قوة وعددا
وانضم لهم من افرج عنهم مرسى ولم تكن امنه تماما فى عهده كما يدعى
ليس اعتراضا على
الانفراد وانما فى مغزى الكلام والهدف من وراءه خاصة انه فى توقيت يثير الريبة فى نفس
الوقت الذى عادت فيه العلاقة الطيبة وروح الود بين رجال الشرطة والشعب
وليس معنى تقدير
المصريين لدور الشرطة الرائع فى استعادة الأمن والقضاء على بؤر الإرهاب ان نضرب تعظيم
سلام لرجل مثل العادلى ولا ايه.
