وكرا للدعارة بـ150جنيها فى الليلة

لم يقتصر وقف الحال وعدم استقرار الأحوال داخل مصر على التجار والمسئولين عن السياحة فقط بل وصل الأمر إلى العاهرات والساقطات الذين كانوا ينتظرون موسم العرب لممارسة الفحشاء والرذيلة معهم مقابل أجر مادي، فقررت سيدتان إنشاء شبكة دعارة لجذب الرجال راغبي المتعة الجنسية.

وردت معلومات للعميد إبراهيم الطويل رئيس التحريات بالإدارة العامة لمباحث مكافحة الآداب بمديرية أمن القاهرة، تأكد منها العقيد شريف إلهامي عن وجود شقة فى أحد العقارات الكائنة فى شارع عدن بالمهندسين تدار لممارسة الرذيلة والفحشاء.

وعلى الفور انتقل كل من المقدم أيمن بيومي والمقدم تامر فاروق والمقدم هشام الشريف، ونجحوا فى مداهمة المسكن المشبوه.

وبتفتيشه عثر على منى محمود عبد الحليم 30 سنة، ومنى حسين سليمان، وبإجراء العقيد عصام أبو عزت التحريات حول المتهمتين، تبين أنهما كانتا مسجلتين فى قضايا قديمة حينما كانتا متورطتين فى ممارسة الجنس مع العرب داخل الفنادق.

وبمواجهة المتهمتين أمام العميد محمد ذكاء رئيس مباحث الإدارة العامة للآداب، اعترفا بأنهما بعد أن قلت حركة السياحة اتفقتا مع صديقاتهما على إنشاء شبكة خاصة بهما لممارسة الدعارة، وبالفعل أجرتا شقة مفروشة تكون مقرا ثابتا لهم للعمل من خلالها وجذب الرجال راغبي المتعة الجنسية مقابل مبلغ مالي.

تم تحرير المحضر رقم 16919جنح العجوزة، وإخطار اللواء أحمد عبد الغفار نائب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، والذي أمر بإحالتهما إلى النيابة للتحقيق.

الدستور