ستتوالى الفضائح
وسينكشف كل ما حاولوا ستره ، فبعد ان هللوا وطبلوا للمعزول الذى نجح بزيارته للسودان
وقوة علاقته بالبشير فى الافراج عن صحفية جريدة الوطن شيماء عادل الذى تم احتجازها
هناك وهى تقوم بتصوير مظاهرات الطلاب التى لاقت كل عنف من الامن السودانى ، اتضح انها
احدى الصفقات وربما تمت بالاتفاق ايضا ،
صفقة بموجبها عاد
مرسى منتصرا ومصطحبا شيماء على متن طائرته بينما اصدر عفوا رئاسيا عن 140 سجينا سودانيا
من بينهم عناصر خطرة عاد بهم البشير الى السودان .
حيث كشف اللواء
محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة السجون عن مفاجأة كبرى ان المعزول مرسى
وعد الرئيس عمر البشير بالإفراج عن عدد من المسجونين السودانيين فى مصر مقابل الافراج
عن الصحفية شيماء عادل، والتى أحضرها معه فى طائرته، وفور وصوله الى ارض مصر، تلقيت
تليفونا من مؤسسة الرئاسة لسرعة الافراج عن السودانيين وخروجهم على المطار ليركبوا
فى طائرة عمر البشير والعودة بهم الى السودان كما اعاد مرسى الصحفية، وهو ما تم بسرعة
شديدة.
وقال اللواء نجيب
فوجئت بمخاطبة مؤسسة الرئاسة لمصلحة السجون تطلب اسماء جميع من يحملون الجنسية السودانية
فى السجون المصرية، وكان وقتها الدكتور محمد مرسى فى السودان.. طلبت مهلة لفحص الامر
ولكن مؤسسة الرئاسة كانت تصر على طلباتها بسرعة دون انتظار وعندما بدأنا فى فحص الملفات
الخاصة بالمسجونين السودانيين فوجئنا بالسفارة السودانية تتقدم بالأسماء المطلوب الافراج
عنهم، وكانت عبارة عن بـ120 اسما، وآخر بـ20 سودانيا وكان من بين الاسماء 18 اسما مكررا
نتيجة عدم الدراسة، وتم استعجال القرارات اكثر من مرة لسرعة سفر المسجونين.
واصدر مرسى القرار
رقم 157 لسنة 2012 بالعفو عن السودانيين عن العقوبة وكان بينهم: احمد سليم وتهمته دخول
منطقة عسكرية، وعلى حمد حميد موسى، والمتهم فى قضية التنقيب عن الذهب ودخول منطقة عسكرية.
والقرار الثانى
حمل رقم 155لسنه 2012، ويقضى بالافراج عن 120 سودانيا، اولهم محمد احمد عمر رحمة ومتهم
بحيازة اسلحة نارية ودخول المناطق العسكرية، وحيازة اجهزة للبحث عن الذهب، ومدحت صالح
عطية طلبة، ومحمد احمد ابو المعادية، وشرم على سلمان، المتهم فى قضية البحث عن الذهب،
وكان غالبيتهم من المتهمين فى قضايا احراز اسلحة وذخيرة، وتم الافراج عنهم فى الساعة
11 صباحا ونقلهم بطائرة حربية خاصة مع البشير الى السودان.