واجهت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل، الدكتور محمد سعد
الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة، بالتحريات التكميلية لجهاز الأمن الوطنى، حول اتهامه
فى أحداث بين السرايات التي راح ضحيتها 23 قتيلا وأصيب 267 آخرين، وقد نفى الكتاتنى
كافة تلك الاتهامات، مؤكدا أنه لاعلاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، وأنه رئيس حزب
سياسى لاعلاقة له بتنظيم الجماعة.
كانت التحريات التكميلية للأمن الوطنى أكدت على تورط قيادات جماعة الإخوان
المسلمين خاصة مكتب الإرشاد فى التصدى لموجة الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السابق محمد
مرسي، وأنهم عقدوا اجتماعات مكثفة لبحث سبل التصدي لتلك الاحتجاجات والتظاهرات وايجاد
كافة الطرق لافشالها لعدم تاثيرها علي الرئيس وحكمه، واتفقوا على خروج الرئيس السابق
محمد مرسي بخطاب يتمسك فيه بالشرعية ويحض انصاره علي عدم التنازل عنها وهو الخطاب الذي
سبق احداث النهضة بحوالي ساعة واحدة فقط.
كما تضمنت التحريات ان قيادات الاخوان ومنهم حازم صلاح ابو اسماعيل رئيس
حزب الراية تحت التاسيس وعبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الاخوان المسلمين وحلمي
الجزار القيادي بالجماعة ومحمد العمدة البرلماني السابق وابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط
ونائبه عصام سلطان المحامي.
بالاضافة الي اسماء صدر قرارا بضبطهم احضارهم ومنهم صفوت حجازي وعصام
العريان ومحمد البلتاجي ساهموا في التحريض علي الاحداث خاصة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد
الذين اتفقوا مع قيادات مكتب الارشاد علي تمويل انصارهم بالاموال والسلاح للاعتصام
باماكن مؤثرة تصيب البلاد بشلل تام في خدماتها وحركة المرور كما اتفقوا علي التعدي
علي المواطنين واثارة الفوضي والعنف كنوع من التهديد للرافضين لحكم الرئيس السابق وافشال
التظاهرات ضده وهو ما اكدته التحريات التكميلية بتورط المتهيمن في الاحداث.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق