الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

مبارك يعود للإقامة بالفيلا الملحقة بقصر الإتحادية



مفاجأة قانونية مدوية فجرها المحامي فريد الديب في حواره مع الإعلامي أحمد موسي علي شاشة قناة التحرير .

قال : إن إنهاء العمل بقانون الطوارئ يعني الغاء قرار تحديد إقامة الرئيس الأسبق حسني مبارك .

وأضاف : إن تحديد الإقامة غير قانوني . والتفاف علي أحكام القضاء التي تقضي بخروج الرئيس الأسبق من السجن ، وإطلاق سراحه ، مقيدا فقط بحضور جلسات المحاكمة القائمة ضده .

وكان يمكن أن نقيم دعوي قضائية عاجلة نرفض فيها قرار تحديد الإقامة . وكان يمكن أن نعترض أمام النائب العام ..

أبلغت الرئيس الأسبق بموقفي القانوني وقدرتي علي الغاء قرار تحديد الإقامة ، لكن مبارك رفض قائلا : مادام قرار رئيس الوزراء مستندا الي المصلحة العامة ، فإننا يجب أن نلتزم بالمصلحة العامة …

وعلي أي حال فإن قرار تحديد الإقامة مرتبط بقانون الطوارئ . وعند الغاء قانون الطوارئ يسقط قرار تحديد الإقامة فورا .

عندما سأله أحمد موسي : أين كان يمكن أن يقيم حسني مبارك في حال سقوط قرار تحديد الإقامة ؟.

أجاب الديب : يعود الي شقته في مصر الجديد أمام حديقة ميرلاند . أو يعود الي الفيلا التي كان يقيم فيها عندما كان رئيسا للجمهورية ..

القانون يتيح له العودة الي هذه الفيلا حتي وإن كان رئيسا سابقا .
بالمناسبة هذه الفيلا مملوكة للمخابرات العامة . وصدر قرار جمهوري بأن يقيم فيها عندما كان حسني مبارك نائبا للرئيس ، ولم يصدر حتي الآن قرار مخالف .

الدليل علي ذلك أن الرئيس المعزول محمد مرسي رفض الإقامة فيها . وإختار فيلا أخري تسمي قصر السلام علي مقربة من قصر الإتحادية ..
ولم يسكنها ليلة واحدة فقد تم عزله ..

وعندما جاء الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور ، فإنه قرر الإقامة في قصر السلام ، ورفض أيضا الإقامة في فيلا مبارك ..

إذن هذه الفيلا مازالت في حوزة الرئيس الأسبق طبقا للقانون ..

المسكن الثاني الذي يمكن أن يقيم فيه هو شقته في شارع عبد العزيز فهمي التي تطل علي حديقة ميرلاند . وهي شقة قديمة بالإيجار . ولم يتركها مبارك حتي بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية ..
لكن أن يقيم الرئيس السابق في هذه الشقة أمر غير مقبول من الناحية الأمنية . فهناك ثأرات تنتظر الرئيس السابق ..


وشقة مبارك استأجرها عام 1958عندما كان مقدمًا بالقوات المسلحة. وكانت الشقة تقع بالدور الثالث، وإيجارها لا يتعدى 14جنيهًا شهريًّا، حتى وصل بعد ذلك إلى 15 جنيهًا و350 قرشًا. وظلت رئاسة الجمهورية تواظب على دفع الإيجار؛ علمًا أن الرئيس السابق ترك العيش فيها منذ عام 1975.

وهي الشقة التي وُلد فيها كلٌّ من علاء وجمال. وكان مبارك وقتها قد صار قائدًا للقوات الجوية، أما سوزان فكانت قد تركت التدريس بعدما زاد راتب زوجها وصار قادرًا على الإنفاق على مدرسة علاء وجمال.

وسوزان مبارك -ورغم ما كان لديها من قصور وفيلات وعقارات- ظلت “واعية”، ولم تفرط في هذه الشقة التي تقع بعمارة مكوّنة من ثمانية طوابق بواجهتين شرقيتين على الشارع، فيما تطل واجهتها القبلية على شارع السباق. والعمارة التي لا يتجاوز إيجارها بالكامل 1171 جنيهًا ظلت تحظى بمكانة كبيرة لدى مبارك وعائلته، حتى إن مبارك كان يحرص شخصيًّا على رؤية الإيصال الذي كانت تحصل عليه رئاسة الجمهورية بعد سداد الإيجار للحاج سراج مالك العقار.

البشاير

ليست هناك تعليقات: