الجمعة، 23 أغسطس 2013

نوني درويش الفضيحة المتفجرة علي مسرح السياسة المصرية



من هي ناني درويش التي تحدث عنها المستشار مرتضي منصور . وقال إنها منسقة الإعمال المخابراتية الأمريكية مع مجموعات من التنظيمات المصرية .


تقول ويكيبيديا


نوني درويش المولودة سنة 1949 باسم ناهد مصطفى حافظ درويش كاتبة ومتحدثة أمريكية مصرية مؤيدة للسلام بين العرب وإسرائيل وتتبنى موقفا يلوم الثقافة العربية الإسلامية على ما تراه عنفا وكراهية تجاه أمريكا وإسرائيل. وهي مؤسسة عرب من أجل إسرائيل.

سيرتها

ولدت نوني في القاهرة في مصر. أبوها هو مصطفى حافظ درويش الذي كان مديرا للمخابرات العامة المصرية في غزة في خمسينيات القرن العشرين، ومؤسسا قائدا للعمليات الفدائية في فلسطين المحتلة.

و هي واحدة من أربعة أخوة، يعمل أحدهم دبلوماسيا في الخارجية المصرية، وكانت أختها المتوفاة هدى طبيبة، وأختها الأخرى مي زوجة الكاتب شريف الشوباشي.


كان عمر ناهد ثمانية أعوام عندما اغتال الموساد أباها سنة 1956.


ينسب إليها قولها أن موت أبيها "يعود إلى الحضارة الإسلامية في الشرق الأوسط والى حملة إعلان الكره الذي يتم تعليمه للأطفال منذ الطفولة" . تقول أن مهمتها هي أن "تحث على الصلح، والقبول والفهم" بين الإسرائيليين والعرب.


درست علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتخرجت فها سنة 1969، ثم عملت محررة ومترجمة لصحيفة الشرق الأوسط إلى أن هاجرت عام 1978 إلى الولايات المتحدة مع زوجها، حيث اكتسبت الجنسية الأمريكية.


بدأت بعد أحداث سبتمبر كتابة مقالات تنتقد فيها ماتراه عل أنه تطرف الإسلامي وأسست حركة "عرب لأجل إسرائيل".

تصف نفسها بأنها منظمة من العرب والمسلمين الذين يحترمون ويؤيدون دولة إسرائيل، ويرحبون بشرق أوسط سالم ومتنوع، ويرفضون عد الإرهاب القاتل والانتحاري نوعا من الجهاد، ويؤيدون النقد الذاتي البناء والمصلح في العالم العربي والإسلامي.


أصدرت سنة 2006 كتابا بعنوان "الآن يدعونني بالكافرة: لم نبذت الجهاد لأجل أمريكا وإسرائيل والحرب على الإرهاب" تصف فيه ما رأته سيطرة للمتطرفين المسلمين على المساجد في أمريكا ودعوتهم إلى كراهية المجتمع الأمريكي.


كما أنتقدت رد فعل المسلمين على أحداث الرسوم الصحفية الدنماركية التي تناولت رسول الإسلام الذي رأته عنيفا ومبالغا فيه، وقارنته بردود أفعال المسيحيين الغربيين في الظروف المشابهة، فين حين أكدت أنها ترفض الإساءة للأديان كلها.


نفت نوني ما أشيع من أنها تبرأت من أبيها ومن اعماله كفدائي مقاوم ونفت أنها وصفته بالإرهابي وأنها تؤيد إسرائيل لقتله. إلا أنها أكدت مسامحتها الإسرائيليين على ما سلف لأنها ترى أن التسامح هو السبيل لتحقيق السلام.


اعتنقت المسيحية،إذ ينسب إليها قولها "الإسلام هو الذي تركني وأذهب إلى الكنيسة حيث لا يتحدثون في السياسة لأسمع كلاما عن الحب لم أعد اسمعه في جوامعنا ولو سمعت كلاما عن الحب في الإسلام وتوقف الكلام في السياسة في الجوامع - ولو قليلا - فسوف أقضي حياتي كلها في جامع". وتضيف "أنا لست ضد الإسلام ولم أترك الدين ولم أعتنق المسيحية وذهابي إلى الكنيسة لا يعني أني اعتنقت المسيحية" لكنها ظهرت مؤخرا على قناة الحياة المسيحية وروت قصة اعتناقها المسيحية.


--------------------
منظمة عرب من أجل إسرائيل
--------------------
عرب من أجل إسرائيل (بالإنجليزية: Arabs for Israel) هي منظمة تتألف من أشخاص ذو جنسية عربية يدعمون إسرائيل والسلام في الشرق الأوسط . أسستها في 2004 الناشطة المصرية الأمريكية نوني درويش المسلمة المولد والمتحولة للمسيحية.

تعتقد المجموعة "أننا يمكننا أن ندعم دولة إسرائيل والدين اليهودي وبرغم ذلك نحتفي بثقافتنا العربية والإسلامية".


تؤكد درويش أن هناك مسلمون في أمريكا ينتقدون الإرهاب وداعمون لإسرائيل وهم مقاطَعون من قبل تنظيمات الجالية الإسلامية ولا يستطيعون الخطابة في المساجد.


وعند سؤالها لماذا أسست عرب من أجل إسرائيل قالت "أن ندعم إسرائيل لا يعني معاداة العرب. أنا أحب شعبي، ولكن ليتحقق السلام نحتاج لقفزة كبيرة ولتوجه جديد والغفران والتعاطف." وأضافت درويش قائلة بأنها تتخوف من أن إسرائيل ستعطي أراضي كثيرة جدا مما يجعل الدولة صغيرة جدا للدفاع عنها. وختمت قائلة بأن "شعبي العربي هم ناس لطيفون وأدعو الله أن يجدوا الغفران في قلوبهم."


تتضمن مواقف عرب من أجل إسرائيل قبول وجود دولة إسرائيل، دولة شرعية لا تمثل تهديدا بل هي إضافة ثمينة في الشرق الأوسط. وقالت المجموعة أيضا أن "لكل دين عالمي أساسي مركز ثقل. فللإسلام مكة ولليهودية القدس." تقول المجموعة أنها ليست "مضادة للإسلام أو مضادة للعرب أو تصادمية أو مثيرة للكراهية."


-----------------------------------------
الديلى ميل: تتحدث عن نشاط نوني في مجلس الشيوخ الأمريكي
-----------------------------------------


تحولت جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكى حول الأمن الداخلى إلى نزاع ساخن وغاضب بعدما قالت ناشطة أمريكية عربية الأصل أنها تعلمت أن تكره أمريكا واليهود منذ الصغر.


وأوضحت صحيفة الديلى ميل، أن جلسة نقاش حول الإرهاب شهدت حالة من الصراخ والغضب بعد شهادات نونى درويش، مديرة إتحاد المسلمين السابق، خلال اجتماع للجنة الأمن القومى فى مجلس الشيوخ بنيويورك.


وبدأت حدة النقاش حينما رفع أحد أعضاء المجلس نسخة من القرآن وإتهم الناشطة الحقوقية بنشر الكراهية والسم خلال جلسة الاستماع التى عقدت لدراسة مدى خطر تعرض مدينة نيويورك لحادث إرهابى آخر على غرار تفجيرات 11 سبتمبر 2001.


وردت درويش، التى تلقت تعليمها فى مصر وهاجرت للولايات المتحدة فى 1978، أن الأطفال العرب يتعلمون قتل جماعات معينة من الناس، كأمر مقدس. وأضافت: "إنه أمر بشع. فإنهم لا يتركون عقلك يفكر بحرية، فالمفروض أن تكره اليهود وأمريكا والثقافة الغربية كلها".

إلا أن السيناتور الديمقراطى إيريك آدمز قاطعها رافعا نسخة من القرآن الكريم. واتهم سيناتور بروكلين درويش بنشر الكراهية والسم فى بلد متنوع يقبل الجميع، مؤكدا على أن المسلمين ليسوا أعداء وأنه ليس من الواجب سماع مثل هذا الكلام داخل مجلس الشيوخ.

ومن جانبه حاول السيناتور مارتى جولدن الدفاع عن وجهة نظر درويش قائلا: "بالطبع هذه وجهة نظر درويش الخاصة وتجربتها، وكيف أنها ترعرعت. وهذا لا يعكس أسلوب تعامل مع المسلمين الطيبين الذين يعيشون داخل بلادنا".

فيما حاول الجمهورى جريج بول، رئيس اللجنة، تهدئة الأمر، مشيرا إلى حساسية المكان الذى يتم فيه النقاش وقد أصيب بعض المشرعين بالإحباط جراء ما شهده النقاش من أصوات عالية والابتعاد عن الموضوع الرئيسى وهو أمن الوطن.
البشاير

ليست هناك تعليقات: