حسن عامر
تحذرت كثيرا من
العودة للكتابة عن أسامة صالح ، في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ المصري ..
كتبت عنه يوم
١٦ يوليو . وحذرت منه الدكتور حازم الببلاوي المكلف بتشكيل الوزارة آنذاك . وسجلت موقفي
في مقالة بعنوان « ياببلاوي : ستتحمل أمام التاريخ مسؤولية إختيار هذا النصاب وزيرا
» .
كانت الرسالة واضحة
وجليه ، موثقة بعدد من المواقف ، وتفرق عند الإختيار بين الحلال والحرام . الحرام بين
في تعيين أسامة صالح وزيرا في حكومة الثورة . والحلال بين في إستبعاد هذا الرجل..
مساء الأحد ظهر
أسامة صالح في إتصال هاتفي مع برنامج القاهرة اليوم . وبخ في وجه المشاهدين بسلسلة
من الأكاذيب والهجايس .
قال إنه نجح في
تسوية المشكلات التي تواجه ثمانون شركة منذ أن تولي منصبه من جديد في منتصف يوليو
.
وقال إنه يعمل
علي تسهيل خطوات وإجراءات الإستثمار في مصر ، وهو تصريح نسمعه منذ أن قيض الله لمصر
أن تنتهج سياسية الإنفتاح الإقتصادي . ولم يتخل عن إعلانه وزير واحد من وزراء الإستثمار
..
في ذات اليوم شييرت
الوزارة بيانا تقول فيه : إن وزارة الإستثمار جذبت خلال شهر يوليو ٨٠٠ مليون جنيه في
شكل إستثمارات جديدة ..
شاهدت وقرأت كل
هذه التصريحات وتلمظت غيظا .
فلا يجب أن ننتقد
هذه الوزارة مهما كان الفعل الشائن الذي يرتكبه بعض أعضائها ..
لكنني لم أطق صبرا
بعد أن سمعت المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات علي شاشة الحياة ،
وهو يقول إن الجهاز ، إعترض علي ترشيح أحد الوزراء ، ودهش كثيرا عندما وجده ضمن التشكيل
الوزاري ..
أمام نفاذ الصبر
لا بديل عن إعادة نشر ماسجلناه علي أسامة صالح ، لنؤكد أمام الرأي العام سوء إختيار
الدكتور حازم الببلاوي لهذا الوزير . ولاي منقلب تنقلب وزارة الثورة حين تبقي عليه
….
علي رئيس الوزراء
أن يطلب منه الإستقالة فورا . وأن يجري تحويله الي الكسب غير المشروع ..
١٦-٧-٢٠١٣
--------------------------------------------------------------------------
ياببلاوي : ستتحمل
أمام التاريخ مسؤولية إختيار هذا النصاب وزيرا
-------------------------------------------------------------------------
فزعت عندما قرأت
مرة أخري إسم أسامة صالح وزيرا ..
هذا الشخص واحد
من خدام الإخوان ولاعق أحذية مرسي والشاطر ومالك والحسيني ..
إفتحوا الملفات
لتتعرفوا علي نوعية الخدمات التي قدمها للطاقم الرئاسي إبتداءا من ال أيمن علي ، الي
أحمد عبد الفتاح وآل عصام الحداد ..
بدء هذا الرجل
نشاطه الوزاري بإغلاق قناة الفراعين . ولوح بلائحة المدينة الحرة للإعلام لإغلاق بقية
القنوات الحرة والشريفة والإبقاء علي قنوات الإفك والكذب .
أما ملف إنجازاته
فإننا نقدمها للرأي العام كما نشرتها البشاير في حينها
---------------------------------------------------------------------------
التقرير الأولي
فانكوش وزير الإستثمار بعشرة مليارات دولار
----------------------------------------------------------------------------
الاربعاء 3 ابريل
2013 3:40:40 م
أطلق أسامة صالح
وزير الاستثمار فانكوشا إخوانيا معتبرا قيمته عشرة مليارات دولار إستثمارات أجنبية
ومصرية .
أعلن بدء تنفيذ
مشروع تنمية محور قناة السويس والذى من المقرر أن ينطلق من منطقة شمال غرب خليج السويس..
كما شدد على ضرورة البدء فوراً في الإعداد للإعلان عن طرح أكبر منطقة اقتصادية صناعية
فى مصر على مساحة الأرض الخاصة بالهيئة التي تبلغ 20 كيلو متر، على أن يتم الطرح على
المستويين المحلى والعالمي، وليكون الطرح العالمي بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاماً،
ومتاحاً للمطورين الصناعيين المحليين والعالميين.
جاء ذلك خلال الاجتماع
الذى ترأسه أسامة صالح وزير الاستثمار لمجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية
بشمال غرب خليج السويس، ، والذى عقد بمناسبة تعيين السيد إبراهيم عبد السلام رئيساً
لمجلس إدارة الهيئة الاقتصادية. ومن المتوقع جذب استثمارات محلية وأجنبية بموجب هذا
الطرح في حدود 10 مليارات دولار، بما يتيح ما بين 140 – 150 ألف فرصة عمل للمصريين
من أبناء منطقة القناة.
وقد استعرض أسامة
صالح أثناء اللقاء خطة العمل بالهيئة خلال المرحلة المقبلة، حيث وجه مجلس إدارة المنطقة
بضرورة تكثيف الجهود والتعجيل بتنفيذ المخططات المعدَّة للمنطقة، بما يسرع من تحقيق
مستهدفاتها في تحويل منطقة شمال غرب خليج السويس إلى منطقة جذب عالمي للعديد من الصناعات
والخدمات اللوجيستية، مع تعظيم الاستفادة من الموقع الفريد ومزايا النظام الاستثماري
والضريبي للمناطق الاقتصادية الخاصة (قانون 83 لسنة 2002)، والذى يقتصر على فرض
10% من ضرائب الدخل على الشركات و5% للموظفين، مع توفير دوائر جمركية خاصة ومزايا تصديرية
متعددة، مؤكداً على ضرورة التركيز على الأنشطة كثيفة العمالة وذات القيمة المضافة للاقتصاد
المصري والتي ترنو إلى دعم زيادة نسبة الصادرات.
وفي ٢٨ أبريل
٢٠١٣ نشرت البشاير التقرير الثاني
--------------------------------------------------------------------------------
مستعمرة صينية
شمال خليج السويس : إنجازات حكومة الإخوان
---------------------------------------------------------------------------------
حسن عامر
أمس ، تاريخ لن
ينساه المصريون ..
السابع والعشرون
من أبريل ..
في هذا اليوم المشكوك
في نتائجة ، ربما يسبب أوضاعا ونتائج مؤلمة ، وإحباطات ممتدة للمصريين ..
المشهد ، لن يختفي
من الذاكرة ..
رئيس الوزراء هشام
قنديل في مقر الشركة المصرية الصينية ، التي تمارس نشاطها في منطقة شمال غرب السويس
منذ بداية القرن . تم تأسيسها بمشاركة بين المقاولون العرب وشركة تيدا الصينية ..
وكلفت الشركة بتطوير
٢٥٪ من أراضي المنطقة البالغة خمسة كيلومترات طولا وعرضا ..
علي الأرض المخصصة
للشركة تم إقامة مبني وإدارة ، ولا شئ غير ذلك ..
علي إمتداد السنوات
التالية ، حاولت شركة تيدا الصينية ، أن تحصل علي مزيد من الإمتيازات ، لتفعيل الإتفاق
الذي وقعته مع حكومة
كانت الشركة تطلب
تحويل عقد التطوير الي إمتياز حق إنتفاع . وأن يرافق ذلك تطبيق مبدأ تحرير العمالة
، وعدم الإلتزام بتشغيل العمالة المصرية ..
الصورة التطبيقية
لهذا الإمتياز : أن تقيم الشركة سلسلة من المصانع التحويلية ، وسلسلة من المعسكرات
المغلقة للعمالة الصينية . وبالتالي تستفيد الشركة من الخامات المصرية ( خصوصا الرخام
والمعادن ) ، والأراضي المصرية ، والعمالة الصينية . هكذا تفعل الشركات الصينية في
كل أعمالها الخارجية ، بما في ذلك الأراضي الأمريكية ..
الشركات الصينية
، لا تستخدم العمالة الوطنية بل العمالة الصينية ..
وكثيرا مايتم التمويل
من البنوك الوطنية ، بغير تدفقات مالية خارجية ..
هذه المطالب رفضتها
حكومة الجنزوري الأولي في عهد حسني مبارك . وحاولت أن تحصل علي نفس الإمتيازات في عهد
حكومة عاطف عبيد ، ثم في حكومة أحمد نظيف . لكنها لم تنجح . ولهذا ظل الأرض رهينة لدي
الشركة الصينية ، بغير تشغل ، وبغير تطوير ..
( إقرأ التقرير
الذي نشرته البشاير أمس حول علاقة الشركة بالحكومات المصرية المتتالية ) .
يبدو إن حكومة
هشام قنديل ، تجاهلت التحفظات التي وضعتها الحكومات السابقة ، ووقعت إتفاقا مع شركة
تيدا الصينية ، يتم بمقتضاه منح الشركة عقد إمتياز لتطوير ٦ ملايين متر مربع ، لمدة
خمسة وأربعون عاما .
يبدو أن حكومة
هشام قنديل ، سمحت للشركة المصرية ، أن تقيم مستعمرة صينية ، علي حساب المواطن المصري
والوطن المصري .
إن حكومة قنديل
، لم تكشف عن أية تفصيلات لهذا الإتفاق الجديد . وإكتفت بتصريحات العلاقات العامة التي
تخدع الرأي العام ، ومنها علي سبيل المثال : إن المشروع يوفر ٧٠٠ الف فرصة عمل في المرحلة
الأولي . وسوف يؤدي الي زيادة الدخل القومي ، والناتج الوطني .. وكل العبارات الممجوجة
، التي تتجمل بها المشروعات الفاشلة ، وأقربها الي الذاكرة ، مشروعي توشكي وفوسفات
الوادي الجديد ..
إكشفوا عن تفاصيل
الإمتياز إن كنتم صادقون أو وطنيون أو تستمتعون بمصداقية صناعة القرار الوطني ..
للعلم
الشركات الصينية
خربت صناعة الرخام المصري ، ووظفت كل العمليات الخاصة بهذا القطاع لحسابها ، وإسألوا
في ذلك المصريون العاملون في شق التعبان ..
------------------------------------------------------------------------------------وفي
٣٠ أبريل ٢٠١٣ نشرت البشاير للمرة الثانية محمود محي الدين يوقع عقد إنشاء مصنع للسكر
------------------------------------------------------------------------------------
للمرة الثانية
خلال ثمانية وأربعون ساعة ، يوقع الدكتور محمود محي الدين وزير الإستثمار( إسم الدلع
أسامة صالح ) ، عقد إنشاء مصنع شركة النوران لإنتاج السكر . يقام المصنع في مدينة الصالحية
الجديدة .
وقد حصلت الشركة
علي موافقة الهيئة العامة للتنمية الصناعية في ٢٧ سبتمبر ٢٠١٠ طبقا للتقرير الذي نشرته
جريدة المال تحت عنوان : النوران تؤسس مصنعا للسكر باستثمارات 1.2 مليار جم .
وجاء نص الخبر
علي النحو التالي :
القاهرة - حصلت
شركة النوران للسكر على موافقة الهيئة العامة للتنمية الصناعية لانشاء مصنع تابع لها
بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية باستثمارات تصل الى 1.2 مليار جم وبحجم انتاج 250
الف طن سنويا .
وقال عمرو عسل
رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية للمال ان المصنع الجديد من المنتظر ان يبدا الانتاج
خلال 3 سنوات .
من جانب اخر كشف
مصدر مسئول بشركة النوران للسكر ان المصنع سيقام على مساحة 400 فدان بمدينة الصالحية
التابعة لمحافظة الشرقية وتوجه نسبة ضعيفة من انتاجه للتصدير .
ووفقا لدراسة حديثة
اعدتها الهيئة العامة للتنمية الصناعية فان اجمالى انتاج السكر فى السوق المحلية يصل
الى 1.7 مليون طن فى حين يصل الاستهلاك الى 2.7 مليون طن اى ان هناك مليون طن يتم استيرادها
من الخارج .
وتتبع شركة النوران
للسكر شركة النوران القابضة وتختص باستيراد وتصدير وتسويق وتوزيع السلع مع التركيز
بشكل اساسى على تجارة المواد الخام والسكر الابيض
------------------------------------------------------------
التقرير الثاني
نشرته البشاير في ٢٧ أبريل ٢٠١٣
------------------------------------------------------------
محمود محي الدين
يوقع إتفاق مع شركة تيدا الصينية لتنمية شمال خليج السويس
وقع اليوم الدكتور
محمود محي الدين وزير الإستثمار ، الإتفاق الجديد لتنمية ٦ ملايين متر مربع من منطقة
شمال خليج السويس .
كان الدكتور محي
الدين قد أعلن في ٦ نوفمبر ٢٠٠٩ عن إختيار شركة تيدا الصينية كمطور صناعي لمنطقة شمال
خليج السويس .
الخبر نشرته اليوم
السابع علي النحو التالي :
وفي ٦ نوفبمر
٢٠٠٩
الجمعة، 6 نوفمبر
2009 - 15:55
المصدر: اليوم
السابع
اختيار"تيدا"الصينية
كمطور صناعى لخليج السويس
أكد الدكتور محمود
محيى الدين وزير الاستثمار، أنه تم اختيار شركة "تيدا" الصينية كمطور للمنطقة
الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، حيث تم اختيارها فى يوليو الماضى بعد تقييم عروض
الطرح العالمى التى قدمها 29 مطوراً عالمياً.
وأضاف محيى الدين
خلال زيارته للمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، أن الشركة ستتولى تطوير المنطقة
وتسويقها بين المؤسسات الاستثمارية العالمية.
وتفقد الوزير بعض
المشروعات الإنتاجية بالمنطقة، كما تفقد ميناء العين السخنة، ورافق الوزير خلال الزيارة
اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس، وجوستين لين نائب رئيس البنك الدولى، والسيد مصطفى
نابلى مستشار أول تنمية الاقتصاديات بالبنك الدولي، والأستاذ أحمد أمين رئيس المنطقة
الاقتصادية، وعدد من المسئولين بوزارة الاستثمار والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية.
واستمع وزير الاستثمار
خلال الزيارة لعرض قدمه الأستاذ أحمد أمين رئيس المنطقة الاقتصادية أكد خلاله أن المنطقة
تستهدف جذب استثمارات تصل إلى واحد ونصف مليار دولار لإنشاء ما يقرب من 180 مصنعاً
ويصل حجم العمالة بها إلى 40 ألف عامل فى صناعات متنوعة تشمل معدات النقل، المعدات
الكهربائية، المنسوجات، المعدات البترولية.
وأشار إلى أن المطور
الصينى سيعمل على تنمية وتطوير حوالى 6 كيلو مترات مربعة داخل المنطقة ويقوم بعمل البنية
الأساسية من الكهرباء، وشبكات المياه، والاتصالات، والطرق واللازمة لجذب الاستثمارات.
كما قدم مسئولو
شركة "تيدا" الصينية عرضاً تناول أهم المحاور الموضوعة لتطوير المنطقة وتوسعتها
وجذب الاستثمارات إليها، ومن المقرر أن يتم تطوير المنطقة على 3 مراحل مدة كل واحدة
منها 3 سنوات.
ومن جانبه أكد
الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، أن المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس
نموذج ناجح للتعاون المصرى الصينى، مشيراً إلى تميز الاستثمارات الصينية فى مصر، خاصة
فى شمال غرب خليج السويس، حيث توجد أكثر من عشرين شركة صينية وفى مختلف الصناعات.
وأشار وزير الاستثمار
إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الصينية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد الشركات
الصينية التى تأسست فى مصر خلال السنوات الخمس الماضية 805 شركة تمثل 85% من الشركات
الصينية التى تأسست فى مصر منذ عام 1970 وحتى سبتمبر من العام الحالى والتى تبلغ
953 شركة.
وتوقع وزير الاستثمار،
أن ترتفع الاستثمارات الصينية فى مصر بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة خاصة فى المنطقة
الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس وأيضاً فى ظل المشروعات الكبرى التى تطرحها الحكومة
المصرية للاسـتثمار ومنهــا الــ 52 مشروعاً التى تم الإعلان عنها فى كافة محافظات
مصر وباستثمارات تصل إلى 120 مليار جنيه، إضافة إلى المشروعات الكبرى المتاحة على جانبى
طريق الصعيد البحر الأحمر.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=153591المصدر :
وفي ٢٩ يناير
٢٠١٠ نشرت اليوم السابع تقريرا بعنوان
-----------------------------------------------------------------
محمود محيى الدين
يناقش حل مشاكل شركة "تيدا"
-----------------------------------------------------------------
التقى الدكتور
محمود محيى الدين وزير الاستثمار بالصين مع وزير التجارة الصينى السيد شين دمينج، وتم
خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات، الأول كيفية إعادة التوازن إلى الميزان التجارى بين
مصر والصين فى ظل وجود عجز يصل إلى 4.5 مليار دولار لصالح الصين، والموضوع الثانى سبل
زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر من خلال جذب الشركات الصينية الكبرى ذات قيمة مضافة
للاقتصاديين المصرى والصينى، كما تم عرض الفرص الاستثمارية الجديدة، خاصة فى صعيد مصر
وحول طريق الصعيد – البحر الأحمر، أما الموضوع الثالث الذى شملته المباحثات، فهو كيفية
حل بعض المسائل البسيطة مع شركة "تيدا" الصينية التى تتولى تطوير المنطقة
الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس.
فيما يتعلق بالموضوع
الأول الخاص بإعادة التوازن إلى الميزان التجارى بين مصر والصين، أكد وزير الاستثمار
أن زيادة الاستثمارات الصينية من شأنها أن تعمل على تقليل العجز التجارى، الذى يميل
لصالح الصين بمقدار 4.5 مليار دولار فى المتوسط خلال العامين الماضين، كما أن وزيرى
التجارة فى البلدين اتفقا على ضرورة تطبيق الصين لقواعد وإجراءات تضمن جودة السلع الصينية
المصدرة إلى مصر، وأشار وزير الاستثمار إلى أن تقليل العجز التجارى بين البلدين يأتى
من خلال المزيد من الاستثمارات الصينية إلى مصر لتصنيع المنتجات بقيمة مضافة مصرية.
وأكد وزير التجارة
الصينى، أن الصين لا تهدف من علاقاتها التجارية مع الدول النامية إلى تحقيق فائض تجارى
ولكنها تهدف إلى علاقات تجارية متوازنة، مشيراً إلى أن الصين ترحب بالصادرات المصرية
إليها.
وفيما يتعلق بسبل
زيادة الاستثمارات الصينية فى مصر من خلال جذب شركات كبرى ذات قيمة مضافة للاقتصاديين
المصرى والصينى، فقد أكد الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار على أهمية زيادة
الاستثمارات الصينية، مشيراً إلى أنه رغم زيادة عدد الشركات الصينية فى مصر خلال السنوات
الأخيرة والتى وصلت إلى 1022 شركة، إلا أن معظم هذه الشركات شركات صغيرة ومتوسطة، لافتاً
إلى أهمية جذب مزيد من الشركات الصينية الكبرى إلى مصر والتى من شأنها تحقيق مضافة
عالية.
وعرض وزير الاستثمار
على الجانب الصينى الاستثمار فى مشروعين الأول المساهمة فى مشروعات الصعيد خاصة المتاحة
حول طريق الصعيد - البحر الأحمر، مشيراً إلى أهمية الاستثمار فى هذه المنطقة باعتبارها
مدخلاً لدول الكوميسا، كما أنها تقع على الطريق الساحلى الدولى بين مصر والخرطوم وفى
ظل التطوير الذى تشهده مشروعات البنية الأساسية فى الصعيد من غاز طبيعى، وإنشاء مطار
جديد فى سوهاج وتطوير مطار أسيوط، كما سيسهم طريق الصعيد البحر الأحمر فى ربط المناطق
الصناعية بالصعيد بالبحر الأحمر وبشكل يتوازى مع بعض المشروعات الهامة التى تقوم بها
وزارة الاستثمار فى البحر الأحمر ومنها إنشاء رصيف لتداول الحاويات عن طريق شركات الحاويات
التابعة لوزارة الاستثمار، وكذلك أهمية جذب الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية بشمال
غرب خليج السويس.
ومن القرر حل بعض
المسائل البسيطة المعلقة مع شركة "تيدا" الصينية التى تتولى تطوير المنطقة
الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، أكد وزير الاستثمار على أنه يجب حسم هذه المسائل
حتى لا تكون عائقاً لتنفيذ هذا المشروع التنموى إلهام، وأكد وزير التجارة الصينى مصرة
على نجاح هذا المشروع الذى يعد رمزاً للعلاقات الصينية المصرية.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=183447المصدر
--------------------------------------------------------------------------
وتابعت إسرائيل
هذه العملية في تقرير نشر في ١٢ أبريل ٢٠١٠
---------------------------------------------------------------------------
تابع التقرير الاسرائيلي
الزيارة الأخيرة التى قام بها وزير الاستثمار المصري الدكتور محمود محي الدين للصين
قبل شهرين، مشيراً للزيارة التى قام بها لمنطقة شنغهاي، وبخاصة منطقة الصناعة الحرة
بمدينة سوجواو، وهى أحد المناطق الرئيسية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية فى الصين، حيث
قدرت استثمارات الشركات الأجنبية فيها بنحو 8 مليار دولار، من بينها شركات إسرائيلية
،مثل شركة آي.دي.بي . وحسب تصريحات الوزير المصري فإنه كان من الضرورى الوقوف عن كثب
على نجاح التجربة الصينية، وتطبيق نموذج مدينة سوجواو فى مصر.
وسوف توجه الاستثمارات
الصينية-المصرية المشتركة للمنطقة الاقتصادية الحرة فى شمال غرب السويس، بمنطقة قريبة
من ميناء العين السخنة، وهو أول ميناء بحري يديره القطاع الخاص، ويقع فى جنوب شرق مدينة
السويس على مسافة 45 كيلومتر، ويبعد عن القاهرة بنحو 120 كيلومتر. واختيار تلك المنطقة
لإقامة المنطقة الحرة لم يكن مصادفة، فهذا المكان يتيح الوصول بسرعة للقارات الثلاث،
أوروبا، أسيا وأفريقيا، كما أنها تتواجد على مقربة من قناة السويس، شريان النقل الرئيسي
فى مصر. وستقام المنطقة الاقتصادية الحرة على مساحة 20 كيلومتر، وسيتم تقديم عدد من
المزايا والحوافز الضريبية لكل من يستثمر فيها.
سعى المصريون لجذب
انتباه الصين لمساعدتهم فى تطوير تلك المنطقة التى بدأ العمل فيها منذ عام 2003، وقد
شهد التعاون المصري-الصيني تزايداً ملحوظاً عقب اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية،
التى أدت إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر بنسبة 40% بقيمة بلغت 8مليار
دولار. وخلال عام 2008 تكللت جهود المصريين بالنجاح عندما بدأت شركة تيدا-مصر للاستثمار
، والمسئولة عن بناء وتشغيل المنطقة الحرة فى السويس، فى تنفيذ مهامها، حيث يمثل الجانب
الصيني فى هذه الشركة ، شركة تيدا، وهو اختصار لـ" منطقة التنمية الاقتصادية فى
تيانجين" وصندوق التنمية الصيني-الفريقي الذي أقيم فى عام 2007بهدف دعم الاستثمارات
الصينية فى القارة السمراء.
وأشار التقرير
الإسرائيلي إلى تعهد شركة تيدا فى أكتوبر 2008 بضخ استثمارات فى المنطقة الحرة المصرية
بنحو 60مليون دولار، لإنشاء شركة تقوم بتنميتها وإدراتها، وستبلغ إجمالي استثماراتها
فيها بنحو 280مليون دولار. وسوف تشمل المرحلة الأولى تنمية 6كيلومتر فى المنطقة، وقد
أتت الجهود فى هذه المنطقة بثمارها، حيث تم افتتاح المنطقة فى نوفمبر 2009 بحضور رئيس
الوزراء المصري ونظيره الصيني، وحتى نهاية عام 2009 عمل فى تلك المنطقة نحو 18 شركة
صينية باستثمارات عامة بلغت نحو 180مليون دولار.
http://www.islammemo.cc/Tkarer/Takrer-Motargam/2010/04/12/97877.htmlالمصدر :
وبعد قيام ثورة
٢٥ يناير نشرت مصرس في ٢٦ مارس ٢٠١٢ تقريرا يقول :
------------------------------------------------------------------------------------
شركة “تيدا” الصينية
تطلب من الجنزورى زيادة استثماراتها فى خليج السويس
----------------------------------------------------------------------------------------------
بحث الدكتور كمال
الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ، خلال اجتماع عقده اليوم رغبة الوفد الصينى من شركة “تيدا”
بتوسيع وجذب الاستثمارات الخاصة بالشركة فى منطقة شمال غرب خليج السويس.
حيث ترغب الشركة
فى زيادة استثماراتها من خلال زيادة مساحة الاستثمارات فى شمال غرب خليج السويس إلى
6 كيلو مترات جديدة.
تم خلال الاجتماع
بحث كل المشروعات الخاصة بالشركة لزيادة توسعاتها والتى من شأنها تعميق العلاقة الاستراتيجية
بين مصر والصين، وتناول كل الحلول المتعلقة بأى مشاكل تواجه تلك الاستثمارات .
حضر الاجتماع وزراء
التخطيط والتعاون الدولى، والمالية، ومحافظ السويس، وأمين عام مجلس الوزراء، ورئيس
هيئة الاستثمار، ورئيس هيئة التنمية الصناعية، ورئيس المنطقة الاقتصادية لشمال غرب
خليج السويس، ورئيس الشركة المصرية الصينية بالسويس.
http://www.masress.com/ona/30552المصدر
--------------------------------------------------------------------------------------------
اليوم قدمت حكومة
الإخوان المسلمون الأرض لشركة تيدا بنظام حق الإنتفاع
-------------------------------------------------------------------------------------------
شهد الدكتور هشام
قنديل رئيس مجلس الوزراء وأسامة صالح وزير الاستثمار وسونج إيجيو سفير دولة الصين لدى
مصر صباح اليوم السبت مراسم توقيع العقد النهائى لشركة إيجيبت تيدا الصينية والذى تقوم
بموجبه بتطوير مساحة 6 كيلومتر مربع من المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس بنظام
حق الانتفاع خلال 45 عاماً، وإقامة أول مدينة صناعية صينية متخصصة فى مصر لإدارة المشروعات
الصغيرة والمتوسطة.
شارك فى مراسم
التوقيع نخبة من الوزراء والمستثمرين ومحافظ السويس ومسئولو الشركة الصينية ورجال الإعلام
والصحافة، حيث تم خلال المراسم قيام كلٍ من إبراهيم عبد السلام رئيس الهيئة الاقتصادية
العامة لمنطقة شمال غرب خليج السويس، وممثل شركة إيجيبت تيدا بمصر بتوقيع العقد النهائى،
وذلك بعد الاستقرار على كافة بنوده من قِبَل الجانبين المصرى والصينى، وهو ما استغرق
قرابة الأربع سنوات، حيث من المنتظر ان تجتذب شركة تيدا المزيد من الاستثمارات الصينية
الأخرى للمنطقة، بإجمالى استثمارات متوقعة تزيد على المليار دولار.
وقام الدكتور هشام
قنديل رئيس مجلس الوزراء وأسامة صالح وزير الاستثمار ووزير التخطيط والتنمية المحلية
قبل توقيع عقد الشركة الصينية، بوضع حجر الأساس لأحد مشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة،
بالإضافة إلى القيام بجولة تفقدية داخل المنطقة الصناعية، قاموا خلالها بزيارة عدد
من المصانع القائمة والمنتجة بالفعل فى منطقة شمال غرب خليج السويس، والإطمئنان على
حركة مزاولة النشاط وسير العمل بالمشروعات التى تضمها المنطقة، والتى يعمل بها حالياً
ما يقرب من 3500 عامل، 90% منها من المصريين.
وفي ٢٨ أبريل
٢٠١٣ نشرت البشاير التقرير الثاني
--------------------------------------------------------------------------------
مستعمرة صينية
شمال خليج السويس : إنجازات حكومة الإخوان
---------------------------------------------------------------------------------
حسن عامر
أمس ، تاريخ لن
ينساه المصريون ..
السابع والعشرون
من أبريل ..
في هذا اليوم المشكوك
في نتائجة ، ربما يسبب أوضاعا ونتائج مؤلمة ، وإحباطات ممتدة للمصريين ..
المشهد ، لن يختفي
من الذاكرة ..
رئيس الوزراء هشام
قنديل في مقر الشركة المصرية الصينية ، التي تمارس نشاطها في منطقة شمال غرب السويس
منذ بداية القرن . تم تأسيسها بمشاركة بين المقاولون العرب وشركة تيدا الصينية ..
وكلفت الشركة بتطوير
٢٥٪ من أراضي المنطقة البالغة خمسة كيلومترات طولا وعرضا ..
علي الأرض المخصصة
للشركة تم إقامة مبني وإدارة ، ولا شئ غير ذلك ..
علي إمتداد السنوات
التالية ، حاولت شركة تيدا الصينية ، أن تحصل علي مزيد من الإمتيازات ، لتفعيل الإتفاق
الذي وقعته مع حكومة
كانت الشركة تطلب
تحويل عقد التطوير الي إمتياز حق إنتفاع . وأن يرافق ذلك تطبيق مبدأ تحرير العمالة
، وعدم الإلتزام بتشغيل العمالة المصرية ..
الصورة التطبيقية
لهذا الإمتياز : أن تقيم الشركة سلسلة من المصانع التحويلية ، وسلسلة من المعسكرات
المغلقة للعمالة الصينية . وبالتالي تستفيد الشركة من الخامات المصرية ( خصوصا الرخام
والمعادن ) ، والأراضي المصرية ، والعمالة الصينية . هكذا تفعل الشركات الصينية في
كل أعمالها الخارجية ، بما في ذلك الأراضي الأمريكية ..
الشركات الصينية
، لا تستخدم العمالة الوطنية بل العمالة الصينية ..
وكثيرا مايتم التمويل
من البنوك الوطنية ، بغير تدفقات مالية خارجية ..
هذه المطالب رفضتها
حكومة الجنزوري الأولي في عهد حسني مبارك . وحاولت أن تحصل علي نفس الإمتيازات في عهد
حكومة عاطف عبيد ، ثم في حكومة أحمد نظيف . لكنها لم تنجح . ولهذا ظل الأرض رهينة لدي
الشركة الصينية ، بغير تشغل ، وبغير تطوير ..
( إقرأ التقرير
الذي نشرته البشاير أمس حول علاقة الشركة بالحكومات المصرية المتتالية ) .
يبدو إن حكومة
هشام قنديل ، تجاهلت التحفظات التي وضعتها الحكومات السابقة ، ووقعت إتفاقا مع شركة
تيدا الصينية ، يتم بمقتضاه منح الشركة عقد إمتياز لتطوير ٦ ملايين متر مربع ، لمدة
خمسة وأربعون عاما .
يبدو أن حكومة
هشام قنديل ، سمحت للشركة المصرية ، أن تقيم مستعمرة صينية ، علي حساب المواطن المصري
والوطن المصري .
إن حكومة قنديل
، لم تكشف عن أية تفصيلات لهذا الإتفاق الجديد . وإكتفت بتصريحات العلاقات العامة التي
تخدع الرأي العام ، ومنها علي سبيل المثال : إن المشروع يوفر ٧٠٠ الف فرصة عمل في المرحلة
الأولي . وسوف يؤدي الي زيادة الدخل القومي ، والناتج الوطني .. وكل العبارات الممجوجة
، التي تتجمل بها المشروعات الفاشلة ، وأقربها الي الذاكرة ، مشروعي توشكي وفوسفات
الوادي الجديد ..
إكشفوا عن تفاصيل
الإمتياز إن كنتم صادقون أو وطنيون أو تستمتعون بمصداقية صناعة القرار الوطني ..
للعلم
الشركات الصينية
خربت صناعة الرخام المصري ، ووظفت كل العمليات الخاصة بهذا القطاع لحسابها ، وإسألوا
في ذلك المصريون العاملون في شق التعبان ..
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق